مع عودة ميتشل تروبيسكي إلى هالاس هول، شهدت المدينة مرة أخرى شخصية رياضية بارزة تثير العديد من الذكريات. فقد حضر تروبيسكي، الذي يعد أحد أبرز لاعبي خط الوسط السابقين في فريق شيكاغو بيرز، تدريبات مشتركة في مركز والتر بايتون، وهو الآن يلعب كنسخة احتياطية لفريق بوفالو. خلال هذه التدريبات، عبر تروبيسكي عن مشاعره حيال العودة إلى المكان الذي بدأ فيه مسيرته NFL.
خلال أسبوع التدريبات، تمتع تروبيسكي بلقاء زملائه السابقين والموظفين الذين عمل معهم أثناء وجوده في شيكاغو. وقد قام بإجراء بعض التمارين وشارك في بعض مباريات الفريق، مما أثار لديه مشاعر الحنين. وقال في تصريحاته بعد التدريب: "إنه شعور مميز، فقد كان لي شرف أن أكون جزءًا من هذا الفريق".
يبدأ تروبيسكي الذي تم اختياره كرقم 2 في انتخابات 2017 في موسمه التاسع. ويتطلع الآن إلى التنافس على دور النسخة الاحتياطية خلف النجم جوش ألين. وعلى الرغم من الضغوط التي واجهتها بيرز مع ضمهم للاعب كالب ويليامز، إلا أن تروبيسكي يعبر عن أمله في النجاح والاستمرار في تطوير نفسه.
نجاح تروبيسكي في عام 2018، حيث قاد الفريق إلى تحقيق رقم قياسي 12-4، يبقى كانجاز لا يُنسى في سجلات مسيرته. ومع ذلك، تلا ذلك مواسم صعبة، حيث انخفض معدله التقييمي بانتظام. تفاعل الجماهير والإعلام مع تلك اللحظات أعاد إلى الذهن الكثير من الذكريات، سواء الجيدة أو السيئة.
بغض النظر عن التحديات التي واجهت تروبيسكي، فإن مدير الفريق براندون بين أعلن عن دعمه الكبير له، مؤكدًا ثقته في قدراته وكفاءته. تعتبر المنافسة القادمة في فريق بوفالو تحديًا له، لكنه يعبر عن التحضير الدائم والتطوير الشخصي.
تروبيسكي يركز على تحسين مهاراته وضبط دقته في التمريرات خلال التدريبات. إضافة إلى ذلك، يسلط الضوء على الأجواء الإيجابية داخل الفريق، حيث يوضح زملاؤه أن أداءه ويقظته في الميدان قد تحسنت بشكل ملحوظ.
يأمل تروبيسكي أن يعود يومًا ما إلى نفس الملعب مع ابنه، ليظهر له كيفية اللعب في المكان الذي بدأ منه. تلك الذكريات تمثل جزءًا كبيرًا من طموحاته المستقبلية، والتي تشمل العودة إلى دور البداية.
تعد عودة ميتشل تروبيسكي إلى شيكاغو تجسيدًا للطموحات الشخصية والعاطفية، حيث يشهد الآن مرحلة جديدة في مسيرته. يتطلع إلى استعادة مكانه في الدوري والارتقاء بمستواه، بينما يظل حنينه لأيامه في شيكاغو دافعًا لتقديم الأفضل في كل تمرين ومباراة.
