حقق ريحان أحمد بطولة رائعة خلال مباراة الخفافيش والكرة، حيث قاد فريق ترينت روكتس للفوز على مانشستر أوريجينالز بفارق شامل بلغ سبعة أعمدة في ترينت بريدج.
استطاع أحمد أن يحقق معدل بولينغ مثير للإعجاب، حيث أنهى المباراة بـ 2-14، وانضم إليه قائد الفريق ديفيد ويلي، الذي أظهر قدراته بإزاحة ثلاثة لاعب باولنج وتحقيق 3-11. وفي ظل هذا الأداء المتألق، سجل أحمد 45 نقطة ليقود الفريق إلى تحقيق هدف 99 مع 26 كرة متبقية.
تعثرت أوريجينالز لتسجل فقط 98-8، ذلك على سطح بطيء وبطيء قدمه ويلي من خلال طرد النجم بن ماكيني LBW بعد أربع كرات فقط من الأدوار. وتلا ذلك طرد قائد الكرة البيضاء خوسيه بتلر، الذي اكتفى بإحراز 19 نقطة، ونظيره النيوزيلندي راشين رافيندرا بنفس الطريقة.
استمر أحمد في أداءه المتميز، حيث أنهى أي آمال في انتفاضة أوريجينالز بعد طرد هاينريش كلاسن الذي سجل تسع نقاط فقط من 16 كرة، بالإضافة إلى طرد فيل سولت الذي اكتفى بـ19 نقطة.
رغم أن لويس غريغوري قدم بعض المقاومة برصيد 33 نقطة دون أي هزيمة من 21 كرة، إلا أن الفريق واجه صعوبات بعد خسارة اللاعبين الرئيسيين جو روت وتوم باتون في وقت مبكر من المباراة. كانت هذه الخسارة مؤلمة، لكن Rockets تمكنت من الحفاظ على الضغط على منافسيها في قمة الجدول.
أساء روت تقدير بعض الكرات وسجل أربع نقاط فقط، بينما تم طرد باتون LBW بواسطة رافيندرا بعد أن أحرز 11 نقطة. كما سقط ماكس هولدن بشكل مثير للإعجاب بيد واحدة، ما كان يعتبر واحدة من اللحظات القليلة للاحتفال بها من جانب أوريجينالز خلال المباراة.
حقق أحمد إنجازه الشخصي عندما طرد في 39 نقطة بواسطة نور أحمد، مع بقاء سبعة أشواط فقط للفوز. ولكن لحسن الحظ، استطاع الفريق الحفاظ على تفوقه بفضل تقديم أداء قوي من توم موريس، الذي حقق 22 نقطة من 13 كرة.
بذلك، تبقى Rockets في المركز الثاني في الترتيب، متساوية في النقاط مع الشجاعة ولكنها خلفهم بفارق في معدل التشغيل الصافي. في المقابل، تراجعت أوريجينالز إلى المركز السادس بعد هذه الهزيمة الثقيلة.
تجسد هذه المباراة قوة فريق Rockets واستعداده لمنافسة الفرق الأعلى في الدوري. على الجانب الآخر، تحتاج أوريجينالز لتقييم أدائها وإجراء التعديلات اللازمة لتعزيز موقفها في الدوري وتحقيق انتصارات قادمة.