أعربت لاعبة خط وسط المنتخب الإسباني عن سعادتها بعد حصولها على جائزة أفضل لاعب من قبل اتحاد اللاعبين المحترفين، حيث قالت: "لا يوجد شيء أفضل من أن يعرف الخصوم ما يمكنك فعله". وهي ليست مجرد جائزة فردية، بل تعكس النجاح الجماعي الذي حققته مع الفريق.
وذكرت كالدنتي خلال حديثها مع أحد وسائل الإعلام الرياضية أنها تأمل في تحقيق المزيد من الجوائز مع النادي، حيث قالت: "بصفتك لاعب كرة قدم، ترغب في تحقيق الألقاب مع فريقك، وعندما تنجح، تشعر بفرحة كبيرة". رغم تقديرها للجائزة الشخصية، أكدت أنها ترجح الفوز بالألقاب الجماعية أكثر.
جاءت كالدنتي ضمن قائمة مختصرة تضم عدداً من اللاعبات البارزات، بما في ذلك أليسيا روسو من آرسنال، وماري فاولر من مانشستر سيتي، ويوري هاسيغاوا، وإرين كوتبرت من تشيلسي، وكذلك فيلون توليس-جويس من مانشستر يونايتد.
في وقت سابق من هذا العام، تم تكريم كالدنتي بلقب أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز من قبل المشجعين. وقادت فريقها إلى تحقيق المركز الثاني في الدوري، خلف بطل تشيلسي، وأكملت مشاركتها في نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث ساهمت بفوز فريقها على برشلونة 1-0.
من جهة أخرى، أعربت المهاجمة الكندية، سميث، عن سعادتها بالفوز بجائزة أفضل لاعب أجنبي، واصفة هذا الإنجاز بأنه يعني العالم لها. وأضافت: "عندما أرسم الابتسامة على وجه الفتيات الصغيرات، أشعر أنني أحقق الهدف الذي أطمح إليه، وهو أن أكون قدوة للكثيرين".
تُعتبر سميث، التي تبلغ من العمر 21 عامًا، أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم النسائية بعد انتقالها إلى ناديها الجديد بمبلغ قياسي. حيث بدأت مسيرتها الدولية منذ 15 عامًا واستطاعت تسجيل تسعة أهداف في 20 مباراة في الدوري.
لم يقتصر سباق الجوائز على كالدنتي وسميث، بل كان هناك منافسة قوية بين عدد من اللاعبين الشباب. حيث شملت القائمة المكونة من ثلاثي تشيلسي، آجي بيفر جونز، وميكا هامانو، ولاعب خط وسط مانشستر يونايتد، غريس كلينتون، الذي سبق له الفوز بجائزة لاعب العام.
تشهد كرة القدم النسائية تطوراً ملحوظاً، حيث تبرز لاعبات مثل كالدنتي وسميث بشكل متزايد على الساحة العالمية. إن الإنجازات التي تحققها هؤلاء اللاعبات تساهم في تعزيز التنافسية في هذا المجال وتلهم الأجيال الجديدة من الفتيات للانخراط في رياضة كرة القدم. إن المستقبل يحمل المزيد من المفاجآت والتحديات في عالم كرة القدم النسائية.