أكد رئيس لجنة تسيير الأعمال في اتحاد السباحة، عبدالله الوهيبي، أن انطلاق بطولة العالم للشباب في رومانيا، والتي بدأت أول من أمس، يمثل خطوة مهمة في تطوير قدرات السباحين الوطنيين الشباب. وأشار إلى أن هذه البطولة ستساهم في إكسابهم خبرة دولية قيّمة. كما أوضح أن المنتخب الوطني يستعد أيضاً للمشاركة في البطولة العربية للسباحة في المغرب، والتي ستقام الأسبوع المقبل.
وفي حديثه، قال الوهيبي: "نسعى من خلال هذه المشاركة إلى منح سباحينا الصاعدين فرصة الاحتكاك بأفضل اللاعبين على المستوى العالمي، وهو ما يساعدهم في الاستعداد للاستحقاقات المقبلة، وأولى هذه الاستحقاقات هي البطولة العربية في المغرب".
وأضاف الوهيبي: "تجربتنا في بطولة العالم للألعاب المائية التي أقيمت مؤخراً في سنغافورة أعطتنا مؤشراً واضحاً على مستوى التحضير اللازم للاعبينا. نحن واثقون من أن حمد العلي ورحيم طلبة قادران على تقديم مستويات مشرفة".
مشاركة المنتخب تأتي قبل أسبوع واحد فقط من انطلاق البطولة العربية للسباحة في المغرب، التي تمثل المحطة التالية الهامة في برنامج إعداد اللاعبين.
وأكد الوهيبي أن التحضير للبطولات الدولية يتطلب جهداً مستمراً واستراتيجية واضحة لتطوير قدرات السباحين. وبيّن التزام الاتحاد بتوفير الدعم الفني والإداري لضمان تحقيق أفضل النتائج. وأشار إلى أهمية متابعة اللاعبين خطوة بخطوة لتطوير مستواهم بما يتناسب مع الطموحات الوطنية.
رئيس لجنة تسيير الأعمال شدد على أن الاتحاد يضع خبرة اللاعبين الشباب في مقدمة أولوياته. وذكر أن مثل هذه البطولات تشكل فرصة مثالية لاكتساب الخبرة والتجربة قبل التوجه إلى المنافسات الأكبر على مستوى القارة والعالم.
إن مشاركة السباحة الإماراتية في بطولة العالم للشباب تبرز التزام الاتحاد بتطوير قدرات السباحين الوطنيين، وتهيئتهم للمنافسات الدولية. هذه المشاركة ليست مجرد فرصة لأداء رياضي، بل هي منصة لبناء خبرة مستقبلية ستكون مفيدة للسباحين في مختلف المراحل.