ناقش بريندان رودجرز المدير الفني لفريق سلتيك تفاصيل مباراة الذهاب في دوري أبطال أوروبا، التي انتهت بتعادل سلبي 0-0 مع كيرات الماتي. وقد تركزت الأنظار على ما بعد المباراة في مرحلة حرجة، حيث كانت جماهير الفريق تعبر عن خيبة أملها على الفور مع انتهاء اللقاء.
جاء أداء فريق سلتيك تحت قيادة رودجرز في المباراة مروعًا، حيث اتسم بعدم الإلهام والخطورة. ولم يكن أحد يتوقع أن ينتهي اللقاء بهذا الشكل المحبط، مما أدى إلى تنامي المشاعر السلبية تجاه أداء الفريق وآدائه في البطولة.
كان أمام رودجرز خياران بعد هذه المباراة: إما انتقاد ضعف الفريق ومحاولات الإدارة معالجة تلك الثغرات، أو الاستمرار في التعبير عن دعمه للفريق كما فعل في الفترة الماضية. اختار المدرب الخيار الثاني، مبرزاً التحديات الحالية التي يواجهها الفريق.
أشار رودجرز إلى أنه لا يمكنه معرفة سبب غياب التعاقدات الجديدة، مُبدياً استياءه من الوضع الراهن. وشدد على ضرورة توجيه مثل هذه الأسئلة إلى المسؤولين في النادي، وهي تصريحات تعكس وضعه الصعب كمدرب.
عبر رودجرز عن رؤيته بشكل واضح، معترفًا بأن الفريق بحاجة إلى تعزيز صفوفه، وأن سلتيك قد لا يكون بالمستوى المطلوب لتحقيق النجاح في المنافسات الكبرى. وذكر أيضًا أن نقص اللاعبين يُعد عقبة خطيرة.
تحدث رودجرز عن النقص في الخيارات التي يمتلكها الفريق في المراكز الحساسة، مشيرًا إلى أن الاستعدادات لمثل هذه المباريات تحتاج إلى دعم إضافي، خاصةً عندما يتعلق الأمر بمبالغ تصل إلى 40 مليون جنيه إسترليني.
بالإضافة إلى حديثه عن التعاقدات والانتقالات، كان من الواضح أن رودجرز كان يشعر بعدم الارتياح بخصوص الوضع الحالي. وشدد على ضرورة وجود توافق بين طموحات الإدارة وطموحاته كمدرب، مشيرًا إلى أنه من الضروري أن تكون هناك خطوات ملموسة لتحسين الفريق.
على الرغم من الإخفاقات الأخيرة، فإن المدرب رودجرز يواجه تحديًا كبيرًا في رفع مستوى أداء الفريق. ومع دعوات الجماهير للإصلاحات، يتعين عليه أن يتجاوب مع هذه التحديات بعقل مفتوح ووجود خطط واضحة لتحسين الأداء قبل انطلاق باقي مباريات دوري أبطال أوروبا.