تستمر القضايا التي تواجه تطوير رياضة الرجبي في ويلز، حيث يعبر العديد من اللاعبين السابقين عن دعوات للتركيز على التغيير. يأتي هذا في وقت يدرك فيه اتحاد الرجبي في ويلز الحاجة الماسة لإعادة هيكلة النظام الحالي لدعم اللاعبين وجذبهم.
أعرب لاعب ويلز السابق، الذي يبلغ من العمر 50 عامًا، عن خيبة أمله من الوضع الراهن، مشيرًا إلى أنه كان من المتوقع أن يتم إجراء تغييرات. وذكر أن "المؤسسات الحالية ليست مستدامة، وأن الهياكل المعمول بها قد أخفقت مالياً."
وفي سياق توضيح التحديات، أشار اللاعب السابق إلى أهمية تغيير نموذج العمل. وصرح بأن "الهيكل يجب أن يتغير بشكل جذري لجذب اللاعبين وإعادتهم إلى ملعب الرجبي بدلاً من كرة القدم أو الرياضات الأخرى."
وعلى الرغم من ذلك، فإن اتحاد الرجبي في ويلز قدّم مجموعة من الخيارات المتعلقة بالهيكل الاحترافي، تتكون من أربعة خيارات مختلفة تشمل أندية بتمويل متساوٍ وأخرى بتمويل غير متكافئ. هذه الخيارات بلغ عددها أربعة تشمل:
1. أربعة أندية بتمويل غير متكافئ.
2. ثلاثة أندية بتمويل متساوٍ.
3. ثلاثة أندية بتمويل غير متكافئ.
4. ناديان بتمويل متساوٍ.
من المقرر أن تبدأ فترة التشاور في 1 سبتمبر وستستمر حتى منتصف أكتوبر، حيث سيتم تقديم توصيات لمجلس الاتحاد لاتخاذ قرار نهائي.
عبر لاعب ويلز السابق توم شانكلين عن تأييده للاحتفاظ بأربع مناطق احترافية واعتبر أن "هذا سيساعد في تحديد المواهب الشابة بشكل أفضل." كما أضاف: "إذا تم قبول الفريقين المحترفين، نأمل أن تعود النتائج الإيجابية محليًا."
ومع ذلك، أشار اللاعب البالغ من العمر 45 عامًا إلى أن المشكلة الحقيقية تكمن في كيفية الاستثمار في الجيل القادم من اللاعبين. "يجب علينا أن نحرص على توفير الفرص اللازمة لهم للتدريب والتطوير، وإلا سنواجه نفس مشكلة الماضي."
من جهة أخرى، دعا اللاعب السابق أليكس كوثبرت، البالغ من العمر 35 عامًا، إلى وجود ثلاثة فرق لزيادة مستوى المنافسة، وهو ما يتطلب أيضاً تغيير نظام الدعم والمشاركة للفرق وللرياضة بشكل عام.
تظهر الآراء المتباينة بين الاستعداد للتغيير والخوف من عدم تحقيق تقدم ملموس. وبالرغم من كل تلك الآراء، تجدر الإشارة إلى أن اتحاد الرجبي بايد أن يكون مستجيباً. أوضح كوثبرت أنه يتعين على الاتحاد استماع الآراء المختلفة من المعجبين وأصحاب المصلحة لضمان دعمهم لكرة الرجبي."
تمثل هذه النقاشات خطوة حاسمة نحو إعادة هيكلة رياضة الرجبي في ويلز وتطويرها. في ظل هذه المجالات المتعددة من الاقتراحات والآراء، يبقى السؤال حول كيفية تحقيق التوازن بين المصلحة المالية والرياضية، لضمان مستقبل مشرق ومنافس للعبة الرجبي في البلاد.