تعتبر تقنية التغيير والتبديل التي تمهد الطريق للبطولة مشوبة بالقلق، حيث إن الرهان العالي قد يبدو خطوة محفوفة بالمخاطر، لكنها قد تؤتي ثمارها للاعبين القادرين على التعافي الذهني من العثرات الفنية أثناء المباريات.
تسبب وقوع 16 خطأ مزدوجًا في هزيمة اللاعب أمام الإيطالية ياسمين باوليني في بطولة سينسيناتي في اتخاذ قرار فوري. تعتبر هذه النتيجة مقلقة، وقد تشكل حافزًا للتغييرات المطلوبة.
بالرغم من الأمطار الغزيرة يوم الأربعاء، فضلت جوف التواجد في ملاعب التدريب تحت إشراف المدرب ماكميلان، مما يعكس حرصها على تحسين أدائها قبل بدء البطولة الفردية يوم الأحد.
تركز دراسة ماكميلان التشريحية على تحسين سلاسة حركة اللاعب، بالإضافة إلى تعديل الوزن وزوايا الأداء. هذه الجهود تشمل التدريبات المكثفة على الضربات الأمامية وخدمة الكرة.
ساهم هذا التوجه في تحول البيلاروسية من كونها واحدة من أفضل 10 لاعبين إلى بطل كبير حائز على الجوائز، حيث سيطرت على منافسات جولة النساء المحترفة خلال العامين الماضيين.
تناولت ماكميلان في مقابلة سابقة صعوبات تحسين التكنيك تحت ضغط الوقت أثناء المنافسات، مما يجعل التقدم في الأداء أمرًا معقدًا.
المدرب الكندي، الذي بدأ مسيرته في لعبة الهوكي الجليدية قبل التحول إلى التنس، يواجه ضغوطًا زمنية قبل انطلاق حملة جوف في البطولة المفتوحة الأمريكية.
من المحتمل أن يكون إعادة بناء الثقة بنفس أهمية تحسين التقنية، إذ ستواجه جوف لاعبة أسترالية مرتبة 84 عالميًا، أيجلا تومليانوفيتش، في الجولة الأولى من البطولة في فلشينغ ميدوز قريبًا.
مع اقتراب افتتاح البطولة، تتزايد التحديات، مما يتطلب مجهودًا كبيرًا من اللاعبين والمدربين على حد سواء. تبقى الأنظار متوجهة نحو كيفية تأثير هذه التعديلات التقنية على أداء اللاعبين في المنافسات المقبلة.