يسعى كل من فريق الوحدة وفريق شباب الأهلي إلى تحقيق انتصار مهم في المباراة التي ستجمعهما على استاد آل نهيان في تمام الساعة الثامنة والنصف مساءً، ضمن الجولة الثانية من دوري أدنوك للمحترفين. سيكون هذا اللقاء فرصة لكسر "العقدة" التي لازمت كل فريق منذ فترة طويلة.
تتسم المباراة بطابع هجومي يرتدي طابعًا برتغاليًا، حيث يقود الوحدة المدرب البرتغالي الجديد خوسيه مورايس، الذي يسعى لقيادة الفريق نحو انتصاره الأول على شباب الأهلي منذ 16 عامًا على ملعبهم. من جهة أخرى، يواجه باولو سوزا، مدرب شباب الأهلي، تحديًا كبيرًا في كسر سلسلة التعادلات التي رافقت فريقه في آخر سبع مواجهات جمعت بينه وبين الوحدة.
يدرك الطرفان أهمية الفوز في هذه القمة الـ33 التي تجمعهما في عصر الاحتراف، حيث يحقق الفائز انتصاره الثاني على التوالي في انطلاقة الدوري الحالي، ويواصل زعامة الترتيب. وقد تمكن كلا الفريقين من الفوز في الجولة الافتتاحية الأسبوع الماضي، حيث حقق شباب الأهلي الفوز على الظفرة 2-0، بينما انتصر الوحدة على عجمان بنفس النتيجة.
آخر فوز حققه الوحدة على شباب الأهلي في الدوري على استاد آل نهيان كان في 28 سبتمبر 2009، حيث فاز الوحدة 3-1. وسجل البرازيلي فيرناندو بيانو هدفين، بالإضافة إلى هدف آخر من بينغا، بينما جاء هدف شباب الأهلي من توقيع سالم خميس.
على الجانب الآخر، لم يتمكن شباب الأهلي من تحقيق أي فوز في آخر سبع مواجهات جمعته بالوحدة على استاد آل نهيان، حيث انتهت اللقاءات بهذه السلسلة بتعادل سلبي أو إيجابي في معظم الأحيان.
تميل أرقام المواجهات المباشرة في عصر الاحتراف لمصلحة شباب الأهلي، الذي حقق 13 انتصارًا من أصل 33 مباراة، بينما حقق الوحدة 6 انتصارات، وانتهت 13 مباراة بالتعادل.
يستعد نادي دبا لمواجهة العين في الجولة الثانية من دوري أدنوك للمحترفين، والعين في وضع يُمكّنه من تعزيز مكانته في المنافسة.
التقى الفريقان في 12 مناسبة منذ أول مباراة بينهما في موسم 2012-2013، حيث حقق "الزعيم" الفوز في ثماني مباريات مقابل حالتي تعادل وانتصارين لدبا. جاء آخر انتصار لدبا في الجولة 18 من موسم 2016-2017.
بعد الخسارة في الجولة الافتتاحية أمام الشارقة، يسعى دبا للعودة والبحث عن انتصاره الأول في الدوري. على الطرف الآخر، يسعى العين لتأكيد تمسكه في الصدارة بعد فوزه الأخير على البطائح.
يقود الوصل تحت إشراف مدربه البرتغالي لويس كاسترو، حيث يهدف لتعزيز مستواه من خلال تأكيد الأداء الجيد الذي قدمه في الجولة السابقة.
يسعى الوصل لتحقيق انتصاره الثاني في الدوري بعد أن قدم أداءً مميزًا في مباراته الأولى. في المقابل، يأمل الظفرة في التعويض بعد الخسارة أمام شباب الأهلي، تحت قيادة مدربه زيلكو بتروفيتش.
تشهد الجولة الثانية من دوري أدنوك للمحترفين مواجهات مثيرة تضع الفرق تحت ضغط الحاجة لتحقيق النتائج الإيجابية. يتطلع كل من الوحدة، وشباب الأهلي، ودبا، والعين، والوصل، والظفرة إلى تقديم أداء قوي واستغلال الفرص المتاحة لكسر أي عقبات تعيق تقدمهم في الدوري. من المتوقع أن تكون هذه المباريات محورية في تشكل ملامح البطولة هذا الموسم.