أعلنت مؤسسات كرة القدم الجامعية أن المدرب المساعد لتدريب كرة القدم، ترافيان روبرتسون، قد تم نقله إلى المستشفى بعد تعرضه لحادث سير يوم الجمعة في منطقة شابين بولاية ساوث كارولينا. ويجري التعامل مع حالته الطبية بشكل جدي، حيث تم التأكيد أنه في حالة مستقرة.
حسب مصادر تلقت المعلومات من فريق العمل، فإن روبرتسون، البالغ من العمر 36 عامًا، يعاني من إصابة خطيرة في ساقه. وتقوم العيادة المحلية بمراقبة حالته على مدار الساعة. يتمتع روبرتسون بخبرة واسعة في ملعب كرة القدم، حيث كان لاعبًا لخط الدفاع في الفريق الجامعي خلال الفترة من 2007 إلى 2011، حيث تمثل تلك السنوات جزءاً مهماً من مسيرته الرياضية.
ولد ترافيان روبرتسون في عائلة رياضية وشغف بلعبة كرة القدم منذ نعومة أظفاره. حقق تقدماً ملحوظاً في مسيرته الاحترافية، حيث تم اختياره في الجولة السابعة من مسودة الدوري الوطني لكرة القدم. لقد لعب كجزء من فريق أتلانتا في عام 2012، وعُرف بصراعه الكبير في منافسات الدوري. بعد أن قضى وقتًا مع الفريق، انتقل إلى فرق أخرى مثل سياتل وواشنطن.
قبل انضمامه إلى فريق ساوث كارولينا في عام 2023، كان روبرتسون قد تولى مسؤولية تدريب خط الدفاع في عدد من الجامعات بما في ذلك ألباني وجورجيا وتولان. تحملت خبراته الكروية، سواء كلاعب أو كمدرب، العديد من التحديات والنجاحات، مما ساعده على بناء سمعة قوية في الوسط الرياضي.
أصدرت جامعة ساوث كارولينا بيانًا رسميًا أشارت فيه إلى حادث السير الذي تعرض له روبرتسون، معربةً عن أملها في شفائه العاجل. جاء في البيان "كان ترافيان روبرتسون متورطًا في حادث سيارة هذا الصباح. إنه في المستشفى حاليًا في حالة مستقرة".
حتى اللحظة، لم ترد معلومات إضافية عن تفاصيل الحادث، حيث لم يكن هناك أي تصريحات من إدارة الشرطة المحلية أو دائرة الطرق السريعة. وعلى الرغم من هذه الظروف الصعبة، يسعى المدرب للتعافي بأسرع وقت ممكن استعداداً لموسم كرة القدم الجامعي القادم.
يتطلع فريق ساوث كارولينا إلى بداية موسمه لعام 2025، حيث يستعد لمواجهة فريق فرجينيا في تكنولوجيا في 31 أغسطس في مدينة أتلانتا. تعتبر هذه المباراة حدثاً له أهمية خاصة، حيث يرغب اللاعبون في تقديم أداء قوي ومحترف منذ بداية الموسم.
تعتبر الحالة الصحية لترافيان روبرتسون بمثابة تذكير بأهمية السلامة في الرياضة وخارجها. وتدعو جامعة ساوث كارولينا المجتمع الرياضي إلى تقديم الدعم والدعاء له بالشفاء العاجل. مع اقتراب بداية الموسم، يبقى الأمل معقودًا على عودة روبرتسون بأفضل حالاته، لمواصلة مسيرته في عالم كرة القدم.
