تلقى فريق الشلل الدماغي في إنجلترا ضربة قوية بعد أن خسر 3-1 أمام أوكرانيا في نهائي البطولة الأوروبية، مما أحبط آمال الفريق في تحقيق انتقام من خسارته السابقة في عامين. كانت إنجلترا قد تأمل في تغيير مسار الأمور، لكن النتائج جاءت مغايرة لتوقعاتهم.
في الدقيقة 16، فتح هاري بيكر التسجيل لإنجلترا، حيث وضع رأسه في شباك المنافسين، مما أعطى الفريق دفعة معنوية كبيرة في بداية المباراة. ومع ذلك، لم يستمر هذا التفاؤل طويلًا، حيث تمكن خصومهم الأوكرانيون من العودة في الشوط الثاني.
تمكن فريق أوكرانيا، المدافع عن اللقب، من تسجيل هدفين في الشوط الثاني، مما سمح لهم بالدفاع بنجاح عن لقبه. جاءت الأهداف في وقت حاسم، حيث كانت إنجلترا تحاول السيطرة على مجريات المباراة، لكن التحولات السريعة في الأداء جعلت الأمور تتغير بشكل جذري لصالح الخصم.
واجهت إنجلترا مشواراً صعباً في الأحداث الرياضية الأخيرة، حيث احتل الفريق المركز الخامس في كأس العالم للشّلل الدماغي العام الماضي. بالرغم من الإمكانيات العالية التي يمتلكها اللاعبون، إلا أن الفشل في تحقيق النتائج الإيجابية استمر يلاحقهم منذ ذلك الحين.
تُلعب كرة القدم الخاصة بالمصابين بالشلل الدماغي بسبعة لاعبين على كل جانب، مع أهداف أصغر مقارنة بالفرق التقليدية. يتم تقسيم اللاعبين إلى فئات وفقاً لإعاقاتهم، وهي FT1 و FT2 و FT3، حيث يتواجد في كل فريق على الأقل لاعب من فئة FT3، الذين يواجهون تحديات جسدية أكبر.
تكونت تشكيلة إنجلترا من اللاعبين: 1 جيلز مور، 2 ليام إيرونز، 3 ماسون دنبار، 5 هاري بيكر، 6 مات كروسن (كابتن)، 8 سام ديورست، و14 ماثيو روبنسون. كما تم إدخال بعض اللاعبين البدلاء مثل جيمس بلاكويل، جايدن كينيون، وديفيد بورشر لتعزيز الفريق خلال المباراة.
رغم أداء إنجلترا الجيد في الشوط الأول، إلا أن الفريق لم يتمكن من الصمود أمام التحديات التي واجهته في الشوط الثاني. تبقى أمام الفريق الفرصة لتطوير أدائه في البطولات المقبلة، ولا شك أن الدروس المستفادة من هذه المباراة ستساعدهم في التحضير بشكل أفضل في المستقبل.