يؤكد نويل موني، الرئيس التنفيذي لشركة كرة القدم في ويلز، أن انضمام الفريق إلى المنافسات الأولمبية في لوس أنجلوس 2028 "ليس على رادارنا على الإطلاق".
أعلنت الجمعية الأولمبية البريطانية بعد دورة الألعاب الأولمبية في باريس قبل 12 شهرًا أنها تود أن يتنافس فريق كرة القدم للرجال من بريطانيا العظمى في لوس أنجلوس، وذلك لأول مرة منذ مشاركته في لندن 2012.
تاريخيًا، كان كريج بيلامي، المدير الحالي لمنتخب ويلز، من بين خمسة لاعبون ويلزيون شاركوا في فريق ستيوارت بيرس في دورة الألعاب الأولمبية، حيث انتهت بريطانيا من الانتظار لمدة 52 عامًا للتنافس في بطولة كرة القدم للرجال الأولمبية.
في الجهة الأخرى، شارك فريق السيدات في بريطانيا العظمى في الألعاب الأولمبية الأخيرة في طوكيو 2020، حيث كانت صوفي إنغل، قائدة فريق ويلز آنذاك، جزءًا من الفريق الذي تضمن 22 لاعبة قوية.
في حديثه حول هذا الموضوع، كشف آندي أنسون، الرئيس التنفيذي السابق للجامعة التي تشرف على كرة القدم، عن استقالته في يوليو الماضي، حيث أكد أن المنظمة تخطط لإجراء محادثات مع جمعيات كرة القدم في إنجلترا واسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية لإعادة تشكيل فريق كرة القدم للرجال في بريطانيا العظمى لمنافسات أولمبياد لوس أنجلوس.
ومع ذلك، يتردد لاعبي كرة القدم من اسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية في هذا الوصل، حيث يشعرون أن استقلالهم داخل المنظمات الدولية مثل FIFA وUEFA قد يتعرض للخطر في حال تنافسوا ككيان واحد في الأولمبياد.
قال موني في تصريح لوكالة الأخبار: "الأولمبياد ليست على رادارنا على الإطلاق، وليس على أي مستوى. لم أسمع كلمة واحدة عنها ولم أناقشها أبدًا مع أي شخص. نريد التركيز على Cymru وما نقوم به".
مع استمرار المناقشات حول مستقبل فرق كرة القدم البريطانية في الألعاب الأولمبية، يبدو أن موقف ويلز واضح. بينما تتطلع الجمعية الأولمبية البريطانية إلى تعزيز تمثيلها في المنافسات الدولية، تبقى ويلز ملتزمة بأهدافها المحلية. هذا يسلط الضوء على التحديات المعقدة التي تواجه كرة القدم، حيث تتطلب التوازن بين المشاركة في الألعاب الدولية والحفاظ على الهوية والاستقلال الوطني.