واجه فريق سلتيك تحديات كبيرة في محاولته للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، حيث شهدت المسابقة تنافسًا قويًا بين الأندية الأوروبية. تأسست الثروات المالية في هذه المسابقة على الثنائي الذي يعتبر المرشحين الرئيسيين، لكن سلتيك واجه صعوبات ملحوظة في كازاخستان.
على مدار السنوات الثلاث الماضية، استطاع نادي سلتيك أن يثبت نفسه كمنافس دائم في هذه البطولة. على الرغم من ما بذله من جهود، إلا أن هدف ألفونسو ديفيز القاسي حال دون تأهله إلى مرحلة خروج المغلوب في الموسم الماضي.
بعد فشل فريقه في التأهل للموسم الرابع على التوالي، أعرب المدرب بريندان رودجرز عن خيبة أمله، مشيرًا إلى أن دوري أبطال أوروبا يعد مسابقة رائعة. وأكد رودجرز: "سيتعين علينا التمسك ببعضنا البعض، فالأمر صعب لكننا لم نقدم ما يكفي من الأداء الجيد".
النجاح في التأهل للمسابقة العليا يجلب ما يقرب من 18 مليون يورو (حوالي 15.5 مليون جنيه إسترليني) لكل نادي، بالإضافة إلى فرص إضافية من مبيعات التذاكر والبضائع وعقود الرعاية. في المقابل، فإن الانخفاض إلى دوري أوروبا يقتصر على حوالي 4 مليون يورو (3.46 مليون جنيه إسترليني) فقط.
لم يتمكن أي من الفريقين من تسجيل الأهداف الحيوية في مباراة الذهاب، مما أدى إلى حاجة الفريقين إلى ركلات الترجيح لتحديد الفائز. بعد انتهاء المباراة، صرح قائد سلتيك كالوم ماكجريجور بأن الفريق لا يستحق التأهل، مؤكدًا: "علينا إعادة تجميع صفوفنا، ونعلم أن لدينا مباراة حاسمة يوم الأحد المقبل".
ووجه ماكجريجور انتقادات حادة للنتيجة وأشار إلى أن الفشل في التأهل يشكل ضربة قوية للنادي على الصعيد المالي. وأوضح أن سلتيك لا يزال بحاجة إلى الدعم والتعزيزات، آملًا أن يتمكن النادي من تحقيق ذلك قريبًا.
تعتبر مسابقة دوري أبطال أوروبا منصة بارزة للأندية الأوروبية لتحقيق النجاح والازدهار المالي. إلا أن عدم تأهل سلتيك هذا الموسم يثير تساؤلات حول مستقبل الفريق واست استراتيجيته في تعزيز صفوفه. يتطلع الجميع إلى مدى قدرة النادي على استعادة توازنه وتقديم أداء قوي في المباريات المقبلة.