في مدينة أرلينغتون بولاية تكساس، أعلن لاعب البيسبول تايلور تراميل أن السلطات المنظمة للعبة البيسبول في الدوري الأمريكي لم تتخذ أي إجراءات تأديبية ضده بعد أن صادر الحكام مضربه ذو اللونين المتباينين. وذلك جاء بعد أن طلب مدير فريق نيويورك يانكيز، آرون بون، فحص المضرب عقب مضاعفة تراميل في الشوط التاسع من المباراة التي انتهت بخسارة فريقه هيوستن أستروس 8-4 أمام يانكيز.
أوضح تراميل في تصريحاته يوم الجمعة، بعد الحادث الذي وقع في المباراة، أنه تحدث مع مسئولي الدوري حول تفاصيل ما حدث. وأكد أنه يفهم التفسير المقدم من قبلهم حول بعض التغيرات اللونية في برميل المضرب. وذكر أنه يرى هذا الأمر شائعًا بين عدد من اللاعبين الذين قد يستخدمون مضارب تحتوى على خصائص مماثلة.
وفقاً لقوانين الدوري، يُشترط أن تتكون المضارب ذات اللونين من قسمين، كل منهما بلون مختلف تمامًا، وهو ما قد لا يؤثر على الأداء بشكل مباشر ولكن جعل المضرب غير متطابق. خلال التأخير الطويل في الشوط التاسع من المباراة، تواصل المديران مع الحلول الفنية قبل أن يتخذ الحكم قرارًا بفحص المضرب ويرسله إلى مكتب إعادة التشغيل.
من جانبه، قال آرون بون في تصريحات صحفية إن طلبه لفحص المضرب جاء بعد ملاحظته لشيء غير عادي، وعبر عن عدم اقتناعه بأن هناك أي شيء غير قانوني. وأشار إلى أنه شعر بضرورة أن يتأكد لفريقه ولكن كان راضيًا عن تفسير الحكم للوضع.
تراميل، الذي كان قد شارك في خمس مباريات مع يانكيز الموسم الماضي قبل انتقاله إلى هيوستن، أعرب عن أمله في استعادة مضربه من الدوري. وقال إنه يرغب بالحصول عليه كذكرى يستطيع أن يرويها للأجيال القادمة، مشيرًا إلى أن القصة مرتبطة بحادثة طريفة.
عند سؤاله عن المضارب التي استخدمها في المباريات القادمة ضد رينجرز، أكد تراميل أنه تأكد من سلامة مضربه قبل المنافسة، مضيفًا أنه يحترم كلا المنظمتين ويسعده سير الأمور بشكل سلس.
تبقى قضية مضرب تايلور تراميل حديث الساعة في أروقة البيسبول، وقد أثبتت هذه الحادثة أن القوانين واللوائح تلعب دورًا أساسيًا في اللعبة. بينما يسعى اللاعبون للحصول على المعدات المناسبة التي تلبي متطلبات البطولة، تبقى القصة عبرة للعديد من اللاعبين حول أهمية الالتزام بالقواعد.
