قاد الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، المنتخب الوطني لرماية الأطباق "الإسكيت"، إلى تحقيق الإنجاز في "بطولة خريف ظفار الخليجية لرماية الشوزن" المقامة حاليًا في سلطنة عمان. حيث استطاع الفريق الحصول على الميدالية الذهبية في فئة الفرق، بالإضافة إلى الميدالية الفضية في المسابقة الفردية بعد تساويه في النقاط مع البطل الكويتي عبدالعزيز السعد، حيث انتهت المنافسة بالتوجه إلى الطلقات الذهبية التي آلت في النهاية لصالح السعد.
عاد الشيخ سعيد بن مكتوم للمنافسة بعد فترة غياب طويلة، وانضم إلى فريقه كل من البطلين سيف بن فطيس ومحمد حسن. كما أظهر الفريق مستوى عالٍ من الأداء عبر التصفيات، حيث تمكنوا من تصدر البطولة بإحراز 355 طبقًا. بينما جاء المنتخب العماني في المركز الثاني برصيد 347 طبقًا، وحل المنتخب القطري ثالثًا برصيد 335 طبقًا.
في منافسات الفردي، تمكن الرامي الكويتي عبدالله الرشيدي، الفائز بذهبية أولمبياد ريو دي جانيرو، من احتلال المركز الثالث وتأمين الميدالية البرونزية برصيد 42 طبقًا. أما نجم منتخبنا، محمد حسن، فقد جاء في المركز الرابع برصيد 31 طبقًا، تلاه سيف بن فطيس في المركز الخامس برصيد 23 طبقًا. في ختام الترتيب، حل الرامي العماني نغموش الحتالي سادسًا برصيد 15 طبقًا.
في منافسات فردي السيدات، حققت البحرينية مريم الحساني الميدالية الذهبية برصيد 49 طبقًا. بينما نالت القطرية هاجر محمد الميدالية الفضية برصيد 45 طبقًا، فيما حصلت البحرينية مريم العسم على الميدالية البرونزية بعد إحرازها 35 طبقًا.
تعتبر مشاركة المنتخب الوطني في مثل هذه البطولات مؤشراً هاماً على تطور الرياضة في الدولة، حيث تعكس الإنجازات قوة الأداء والاحترافية في التدريب والتحضير. وقد أثبتت الفرق المشاركة في البطولة قدرتها على المنافسة على المستوى الإقليمي، مما يعزز من مكانة الدولة في الساحة الرياضية.
تعد هذه البطولة فرصة لتسليط الضوء على مواهب رماة الأطباق بالإسكيت، والتي تتطلب مهارات عالية وضبط نفس. ومع هذه النتائج المبهرة، يأمل الجمهور أن يواصل منتخبنا الوطني تحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل، ويعكس الوجه المشرق للرياضة في الدولة بشكل عام.
