ايتي ايت لايف

بيكر يكشف أسرار السجن

أيقونة التنس بيكر يكشف كواليس السجن
التاريخ : 2025-09-06
وقت النشر : 02:48 مساءً

بوريس بيكر يكشف عن تفاصيل مروعة من تجربة سجنه

كشف أيقونة التنس الألماني بوريس بيكر، البالغ من العمر 57 عامًا، عن التفاصيل القاسية لتجربته أثناء قضاء ثمانية أشهر في السجن في بريطانيا في عام 2022. جاءت محكوميته بعد اتهامات بالتهرب من تسديد ديون من خلال إشهار إفلاسه وإخفاء بعض ممتلكاته. يعكس حديثه الكثير من المعاناة النفسية والجسدية التي عاشها خلال تلك الفترة العصيبة.

الحياة خلف القضبان وتأثيرها النفسي

وصف بيكر التجربة بأنها كانت مدمرة روحيًا وعقليًا. قال إنها "تأكل روحك وتحرق عقلك"، مضيفًا أنه اكتشف سريعًا أن السجون يسيطر عليها محكومون. وأوضح أن الحديث مع زوجته ليليان عبر الهاتف كان بمثابة "طوق النجاة"، حيث كان هذا التواصل هو السبيل الوحيد للحفاظ على هويته وكينونته.

تحديات الحياة اليومية في السجن

تحدث بيكر عن التحديات اليومية التي واجهها في السجن، مشيرًا إلى أنه في أكتوبر كان ينام مرتديًا طقم رياضي وجوارب، وفي بعض الليالي كان يلبس طقمين مع الجوارب. لقد وجد نفسه يلف رأسه بالمنشفة لكي يشعر بالدفء، مما يعكس الظروف القاسية التي عاشها.

فقدان الوزن وتأثير الضغط النفسي

عانى بيكر من فقدان الوزن بشكل ملحوظ بسبب الضغط النفسي وقلة الطعام. فقد فقد سبعة كيلوغرامات في غضون سبع أسابيع، حيث كان العشاء يُقدم في الساعة الرابعة بعد الظهر، مما أثر بشكل كبير على صحته الجسدية والعقلية.

رسائل الأمل والتعافي

على الرغم من التحديات، يظهر بيكر إصرارًا على التعافي والعودة إلى الحياة الطبيعية. تركز رسالته على أهمية التواصل ودعم العائلة خلال الأوقات الصعبة، وهو ما يمكن أن يكون بمثابة دافع للآخرين الذين يواجهون مصاعب مشابهة.

النظر إلى المستقبل

بعد هذه التجربة المؤلمة، يعتزم بوريس بيكر إعادة بناء حياته والمساهمة في المجتمع بطرق جديدة. يعتقد أن هذه التجربة، على الرغم من قسوتها، قد منحته فرصة لإعادة تقييم أولوياته وأهدافه المستقبلية.

خلاصة

تقدم قصة بوريس بيكر لمحة عن التحديات النفسية والجسدية التي تواجه الأفراد أثناء قضاء وقت في السجون، وكذلك أهمية الدعم العائلي والتواصل في التغلب على تلك الصعوبات. يُظهر بيكر أن الصمود والإصرار يمكن أن يؤديان إلى الشفاء والتعافي، حتى في أحلك الظروف.


مقالات ذات صلة