تعددت اختيارات كاميرات التلفزيون أثناء تغطية مباريات الرجبي، حيث كانت فرصة مثالية لالتقاط مجموعة من الوجوه المشهورة.
شهدت المدرجات تواجد أميرة ويلز، كاثرين، التي جلست بين زهور حمراء تجذب الأنظار بجانب زوي ألدكروفت ومارلي باكر. كما كان هناك لقاء مثير جمع بين جيمي جورج، اللاعب السابق، وأوغو موني، في حديث ممتع حول المباريات السابقة.
استمتع بيل سويني، الرئيس التنفيذي لاتحاد كرة القدم بالرجبي، بمشاهدة المباريات من المقاعد المريحة، بعد أن نجا من محاولة الإقالة من منصبه في وقت سابق من هذا العام.
في الدقائق المتبقية من الشوط الأول، تابعت الكاميرات مجريات المباراة عن كثب، حيث ظهرت اللقطة الأولى لجون ميتشل، مدرب إنجلترا، الذي تابع بفارغ الصبر محاولة فريقه. كانت إنجلترا تتجه نحو الهجمة وأستراليا تحاول الدفاع بكل قوة.
تحدثت التوقعات عن استفادة أستراليا من الهجمات القوية، حيث قدمت سامانثا وود أداءً مميزاً بتسديدة رائعة داخل منطقة إنجلترا، محققة تقدماً في النتيجة. وبهذا، أصبحت النتيجة 7-5 لصالح الوالاروز، في لحظة مشوقة من المباراة.
عندما بدا أن الأمور كانت في صالح أستراليا، استدعَى فريق إنجلترا طاقته وأداها القوي للفوز بالمباراة. حققت إنجلترا النقاط الأربعين لتؤكد استمرار انتصاراتها، مسجلة الفوز الثلاثين على التوالي.
بينما سجل فريق ميتشل الأرقام المطلوبة وحافظوا على أدائهم الثابت، انتقد المدرب الفريق بسبب عدم تقديم الأداء الأفضل في المباراة. تذكرت الأذهان الأداء القوي لإنجلترا ضد ساموا، والذي كان بمثابة تحذير للاعبي أستراليا.
استخدمت أستراليا استراتيجية محكمة تجمع بين التفكير السليم والقوة، حيث قدموا أداءً مميزًا في توزيع الكرة والهجمات السريعة. استطاعوا تحقيق المساحات اللازمة وتجاوز الدفاع الإنجليزي بنجاح.
لاحظت فرق كندا ونيوزيلندا وفرنسا، التي تقدم أداءً رائعاً، ما حدث في المباراة وأهمية التحضير الجيد للمواجهات المقبلة.
عكست هذه المباراة قوة المنافسة في عالم الرجبي، حيث كانت اللحظات م filled بالدراما والإثارة. تتجه الأنظار الآن إلى المباريات القادمة، حيث يسعى كل فريق لتحقيق الانتصارات وتعزيز مكانته في الساحة الرياضية.