حقق فريق إيفرتون فوزًا مذهلاً على غريمه التقليدي ليفربول في ديربي الميرسيسايد، حيث قلب تأخره في بداية المباراة إلى انتصار مثير. تقدم ليفربول في الدقيقة الثانية عشر عبر اللاعب كورنيليا كابوك، لكن إيفرتون تمكن من تعزيز عودته إلى المباراة.
جاءت لحظة السحر في الدقيقة الرابعة والعشرين، عندما قدم اللاعب سيري هولاند تمريرة رائعة استثمرها زميله في الفريق، مما أتاح له فرصة تسجيل هدف في مرمى حارس ليفربول فاي كيربي من زاوية ضيقة.
شكل هذا الهدف نقطة تحول حاسمة في المباراة، حيث ساعد إيفرتون في استعادة الثقة بعد أن كان متأخرًا. وقد سجلت كاتيا سنوييس هدف التعادل قبل انتهاء الشوط الأول، مما جعل إيفرتون يتفوق 2-1 على الرغم من الأداء القوي لليفربول.
عبر رئيس فريق إيفرتون، براين سورنسن، عن إعجابه بالتغيير المفاجئ في مجريات اللقاء، حيث قال: "في كرة القدم، تحدث أشياء قادرة على تغيير مسار المباراة. لقد أعدتنا من وضع صعب للغاية."
عمل سورنسن على تحسين أداء الفريق في الشوط الثاني، حيث أضاف المهاجم روبي ميس لتدعيم خط الوسط وتعزيز الدفاع. تمثل ذلك في استثمار الفرص بشكل أكثر فعالية بعد استراحة الشوطين.
بعد تسع دقائق من بداية الشوط الثاني، كانت فيجنولا حاضرة بقوة عندما نجحت في تسجيل هدفين خلال دقائق قليلة، مما أضاف لإيفرتون ثلاث نقاط جديدة في شباك ليفربول، ليصبح الفريق في موقف قوي بحضور 4-1.
عند سؤاله عن تأثير فيجنولا، أجاب سورنسن: "لم أتوقع أن تسجل ثلاثة أهداف! لكنني كنت واثقًا من قدرتها على تسجيل الأهداف، ولهذا السبب بدأت بها."
أثنى سورنسن على أداء فيجنولا، وأشار إلى أنها لاعب شاب في بداية مسيرته، حيث تتطلع إلى مستقبل مشرق في عالم كرة القدم. "عليها أن تستمر في تقديم الأداء الجيد. اليوم كان بداية مثيرة لها."
في النهاية، يُظهر هذا الفوز المثير لإيفرتون على ليفربول قوة الفريق وقدرته على التغلب على التحديات حتى في أكثر الظروف صعوبة. مع هذا الأداء القوي، يفتح إيفرتون صفحة جديدة في مشواره في الدوري، حيث يبدو أنه جاهز لعبور المزيد من الأزمات في المستقبل.