احتجزت الشرطة في جمهورية الدومينيكان اللاعب الشهير، لاعب الشورتستوب في فريق كرة القاعدة، والذي تم إدانتهم سابقاً بالإساءة الجنسية القاصر، وذلك بعد أن تقدمت أسرته بطلب بذلك. دخل اللاعب، الذي اشتهر بأدائه، إلى عيادة متخصصة لقضايا الصحة العقلية، وفقًا لما أكده المتحدث باسم الشرطة.
قال العقيد دييغو بيسكيرا، المتحدث الرسمي باسم الشرطة، إن الطلب جاء بعد اعتراف اللاعب لعائلته بأنه يواجه صعوبات نفسية. وأوضح أن دخوله العيادة في مسقط رأسه باني ليس له أي علاقة بقضايا قانونية حالية، مما يعطي إشارة إلى حرص الأسرة على توفير الدعم المناسب له في هذه الظروف الصعبة.
في وقت سابق من الأسبوع الماضي، أدان اللاعب البالغ من العمر 24 سنة حادثة سرقة تعرض لها بمبلغ 16000 دولار من منتجع كان يقيم فيه. وكتب اللاعب على وسائل التواصل الاجتماعي محذرًا من وضعيته المالية وتعرضه للفقد، الأمر الذي زاد من علامات القلق حول حالته النفسية.
في رد على الحادثة، صرح محاميه بأن هناك ارتباكًا بشأن الحادث وأن المبلغ المنوه عنه تم العثور عليه. ومع ذلك، نفى اللاعب تصريحات محاميه وأكد أن الأموال قد سُرقت، مما يعكس توتر وضعه النفسي والمعنوي في تلك اللحظة.
في حادثة سابقة، أدين اللاعب في يونيو من هذا العام بتهم تتعلق بالإساءة الجنسية لقاصر وحُكم عليه بعقوبة مع وقف التنفيذ لمدة عامين. تطورت الواقعة حتى تم القبض عليه في عام 2024 بعد اتهامه بإقامة علاقة غير قانونية مع فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا، وذلك بعد أن أرسل آلاف الدولارات لوالدتها مقابل الموافقة على العلاقة.
لا يزال مستقبل اللاعب غير واضح في الدوري الرئيسي لكرة القاعدة، رغم تأكيده أنه لا يزال يتدرب بصورة مستمرة. وقد تم توقيع عقد بينه وبين فريقه السابق لمدة 11 عامًا بقيمة 182 مليون دولار، ولكن مستقبله المهني تعرض للشلل منذ أغسطس 2023، حينما بدأت السلطات تحقيقاتها بشأنه.
تعرض اللاعب للاعتقال مرة أخرى في نوفمبر من العام الماضي بعدما قُبض عليه بسبب مشاجرة تتعلق بترتيبات مع امرأة. كما اتُهم بحمل سلاح ناري بشكل غير قانوني، حيث تم تسجيله لعمه. هذه القضية لا تزال قيد التداول في المحاكم، في انتظار الحكم النهائي.
بعد ستة أشهر من اعتقاله، وضعت إدارة فريقه اللاعب في القائمة المقيدة، مما ألحق به خسائر مالية خلال فترة إجازته الإدارية. تقارير تشير إلى أنه لم يُبلغ الفريق بأي تطورات جديدة، الأمر الذي يحتم عليه الحصول على تأشيرة أمريكية جديدة للعودة إلى العمل.
في الختام، تُظهر هذه الأحداث القاسية كيف يمكن للمسائل الشخصية والضغوط النفسية أن تؤثر بشكل كبير على مسيرة الرياضيين. اللاعب، رغم خبرته وإمكانياته الرياضية العالية، يجد نفسه اليوم في موقف صعب يحتاج إلى الدعم والتدخل من أجل تجاوز هذه الأزمات.
