تنظر العداءة الشابة هودجكينسون إلى كل ما يأتي في المستقبل كهدية، حيث وفرت لها التحديات التي واجهتها في العام الماضي شعوراً نادراً بالحرية. شعور لم تختبره منذ آخر زيارة لها إلى طوكيو في البطولة الأولمبية، مما دفعها إلى أن تكون محط الأنظار مجددًا.
استغلت هودجكينسون الفرصة لإعادة بناء أسس قوية لمستقبلها الرياضي، حيث عملت على تعزيز قوتها في صالة الألعاب الرياضية. وتقول إنني عدت في أقوى حالاتي على الإطلاق، مما أعطاها دافعاً أكبر للبروز في المنافسات القادمة.
من المقرر أن تلتقي هودجكينسون مع زميلتها في نادي M11 Track Club، جورجيا هانتر بيل، في نهائي سباق 800 متر المقرر إقامته في 21 سبتمبر. يأتي ذلك بعد قرارها بالتبديل عن المشاركة في سباق 1500 متر حيث حصلت على الميدالية البرونزية الأولمبية، وتسجيلها ثالث أسرع زمن في هذا الموسم.
عبرت هودجكينسون عن أملها في تحقيق إنجازات مهمة في المنافسة القادمة، مشيرة إلى: "نأمل حقًا في تحقيق بعض الأشياء الكبيرة هناك. سيكون من المذهل لمجموعة M11 إذا تمكنا من التفوق، وأنا أعتقد بأننا قادرون على ذلك بشكل مؤكد."
أضافت هودجكينسون: "هذا العام أعطاني شعورًا بالاسترخاء والاستمتاع بالعملية، والامتنان لأني أستطيع الركض. وكلما أتيحت لي الفرصة، سأستمتع بكل لحظة وأعطيها أفضل ما لدي. أحيانًا أشتكي قليلاً، لكني أفعل ذلك مازحة."
ويشير هودجكينسون إلى أنها ترغب في الاستمتاع بكل لحظة من مسيرتها الرياضية، حيث عانت في فترة من الفترات من الشك في إمكانية عودتها إلى المنافسة. ولكنها اليوم تشعر بالتفاؤل والطاقة الإيجابية التي تدفعها للاستمرار.
من الواضح أن هودجكينسون قد تعلمت الكثير من تجربتها السابقة، وهي مستعدة لمواجهة التحديات القادمة بعزيمة وإصرار. إن تطورها المستمر وإرادتها القوية يؤكدان أن لديها القدرة على تحقيق إنجازات جديدة في عالم رياضة العدو، مما يجعلها واحدة من الأسماء البارزة التي يجب متابعتها في المستقبل.