يقال إن أرماند ديبلانتيس، المعروف بـ"موندو"، هو أحد أكثر الرياضيين تميزًا في رياضة القفز بالزانة عالمياً، ويبدو أن وراء نجاحه قصة عائلة ملهمة. فعلى مدى السنوات، ساعده المعلم والوالد على صقل مهاراته، وقد قضى وقتاً طويلاً في التمرين داخل الفناء الخلفي لمنزلهم في لويزيانا.
تام مدرب ميداني في جامعة ولاية لويزيانا، حيث كانت مسيرة ديبلانتيس الرياضية تنطلق. تعرّف المدرب "تود لين" على ديبلانتيس من خلال تدريبه لشقيقه أندرياس، الذي كان أيضًا رياضيًا في هذا المجال. وتميز ديبلانتيس، بفضل عزيمته، وأصبح مُدرّبًا لنفسه، مما ساهم في تطور قدراته، بحسب ما يذكره المدرب.
يعكس جوهانا، شقيقة موندو، مجموعة من الذكريات الجميلة عن المرح والتمرين. تقول: "كنا نتمرن في الفناء الخلفي، كان ذلك ملعبنا." عائلة ديبلانتيس كانت تعيش أجواء رياضية منذ الصغر، حيث قام الوالد بتقديم الفكرة للأطفال، مما أدى إلى اكتسابهم حب رياضة القفز بالزانة.
جريج ديبلانتيس، والد أرماند، هو قافز بارز في السابق، حيث ألهم أبناءه ليكونوا في مقدمة هذا التخصص. كما تلعب هيلينا، والدة أرماند، دوراً مهماً، حيث كانت رياضية سويدية سابقة في هبتثليت ولاعبة كرة طائرة. هذه الخلفية الرياضية الغنية أضافت إلى حوافزهم.
تتذكر جوهانا موقفاً مميزًا عن مواجهة تحديات التمرين: "كان موندو يُدرّبني بعد المدرسة، وكنت أرتدي زي المدرسة؛ لقد كانت تجربة مؤثرة تعلمنا فيها الكثير." هذه الأوقات كانت مليئة بالتحديات والذكريات التي تظل محفورة في الذاكرة.
بعد الاستمرار في ممارسة التمارين في الفناء الخلفي، جاءت النتائج المرجوة. يحمل أرماند ديبلانتيس سجلًا حافلاً من الإنجازات في رياضة القفز بالزانة، وتتواصل توقعاته العالية في المستقبل. فبفضل اجتهاده والتدريب الدؤوب، أصبح شخصية بارزة في هذه الرياضة.
أرماند ديبلانتيس تمكن من تحقيق مجموعة من الأرقام القياسية الخاصة بعمره في القفز بالزانة. وهنا بعض الأرقام المميزة التي حققها:
العمر | الاسم | الارتفاع (م) |
---|---|---|
7 | أرماند ديبلانتيس | 2.33 |
8 | أرماند ديبلانتيس | 2.89 |
9 | أرماند ديبلانتيس | 3.20 |
10 | أرماند ديبلانتيس | 3.86 |
11 | أرماند ديبلانتيس | 3.91 |
12 | أرماند ديبلانتيس | 3.97 |
17 | أرماند ديبلانتيس | 5.90 |
18 | أرماند ديبلانتيس | 6.05 |
19 | أرماند ديبلانتيس | 6.05 |
تجسد قصة أرماند ديبلانتيس رحلة مثيرة ملؤها الشغف والعمل الجاد، حيث توافرت له بيئة داعمة من عائلته أضفت عليه الإلهام والدافعية للتميز. إن نجاحه في رياضة القفز بالزانة يجعله قدوة للعديد من الرياضيين الشباب، ويعكس أهمية التدريب المبكر في تطوير الكفاءات والمهارات الرياضية. من المؤكد أن مستقبل موندو سيكون مشرقًا، حيث يتطلع لاستمرار التفوق في مجاله.