حقق بافيل سيفاكوف، سائق فريق الإمارات «إكس آر جي» للدراجات الهوائية، أداءً مشرفاً في افتتاح سباق جائزة كيبيك الكبرى للدراجات، الذي يُعقد ضمن سلسلة السباقات الكلاسيكية في مدينة كيبيك الكندية. جاء سيفاكوف في المركز الثاني بعد منافسة قوية ومثيرة على طول مسار السباق.
استطاع الفرنسي جوليان ألافيليب من فريق «تودور برو سايكلينغ» أن يحسم السباق لصالحه، حيث نفذ هجوماً حاسماً في المنحدرات السفلى للتسلق الأخير المؤدي إلى خط النهاية. جاءت هذه الخطوة في وقت حاسم من السباق، مما مكنه من الحفاظ على صدارته حتى النهاية.
دخل سيفاكوف في صراع محتدم مع ألبرتو بيتيول من فريق «إكس دي إس أستانا»، حيث تبادل الثنائي التقدم في مراحل السباق المختلفة. بعد أكثر من خمس ساعات من القيادة، تمكن سيفاكوف من التفوق على منافسه وعبور خط النهاية في المركز الثاني، ليكون أفضل دراج بعد ألافيليب.
من جهة أخرى، شهد السباق عودة بطل العالم الحالي تادي بوجاتشار إلى حلبة المنافسات، حيث أظهر أداءً قوياً في مختلف مراحل السباق، متمنياً تحقيق نتائج أفضل في السباقات القادمة. كانت عودته بمثابة إحساس جديد لمتابعي رياضة الدراجات، حيث يأمل في المنافسة على المراتب العليا في البطولات المقبلة.
يعتبر سباق جائزة كيبيك الكبرى من الفعاليات الرياضية الرفيعة التي تجمع أفضل الدراجين في العالم، ويشكل جزءاً من سلسلة سباقات كلاسيكية تحمل في طياتها تحديات كبيرة للمشاركين. يتوقع أن يشهد الموسم الحالي تنافساً شديداً بين الفرق والدراجين، مما يزيد من حماس عشاق رياضة الدراجات.
توجت الأجواء خلال السباق بالتحدي والحماس، حيث احتفل الدراجون بإنجازاتهم وما قدموه من أداء قوي. ينتظر عشاق رياضة الدراجات انطلاق المزيد من المنافسات في الأسابيع القادمة، والتي تعد بمزيد من الإثارة والتشويق.
في ختام السباق، يمكن القول إن أداء بافيل سيفاكوف يُظهر الإمكانيات العالية التي يتمتع بها فريق الإمارات «إكس آر جي». وقد شكلت منافسة هذا العام تعبيراً عن التحدي والإرادة، وذلك من خلال الأداء القوي للدراجين. إن سباق كيبيك الكبرى يظل واحداً من أبرز المحطات الرياضية هذا الموسم، مع احتمالية رؤية المزيد من المفاجآت والإثارة في المستقبل.
