كندا تقترب من الأرقام العالمية الهاربة في إنجلترا، حيث أثبتت حضورها القوي في تصنيف الفرق.
حقق فريق كندا إنجازاً غير مسبوق العام الماضي، عندما تغلب على نيوزيلندا لأول مرة في تاريخه، بفوزه 22-19 ليحصد سلسلة Pacific Four.
عززت كندا هذه النتيجة بالتعادل 27-27 ضد فريق السرخس الأسود في كرايستشيرش قبل أربعة أشهر، ما يشير إلى مستوى عالٍ من الأداء والاحترافية.
يضم الفريق عدداً كبيراً من لاعبي Rugby الذين شاركوا في PWR في إنجلترا، وكلهم يتمتعون بقدرات ذهنية وبدنية قوية.
تبرز الأسماء مثل جوليا شيل، أليشا كوريجان وآسيا هوجان روكستر، إضافة إلى مجموعة من اللاعبين الذين ساهموا في بناء تشكيلة متفوّقة من بينهم أليكس تيسييه وفلورنسا سيموندز.
تلعب صوفي دي جويدي دوراً مهماً كمدافعة، وقد عرفت تاريخ عائلتها في Rugby، حيث أن والديها كانا أيضًا رياضيين. في عمر 26 سنة، عادت لتوّها من إصابة خطيرة في الركبة، لكنها أثبتت قوتها خلال ربع النهائي ضد أستراليا، حيث سجلت أهدافًا وظهرت بشكل مؤثر طوال المباراة.
عمل المعسكر التدريبي المخصص جنبًا إلى جنب مع حملة جمع التبرعات الناجحة التي بلغت قيمتها مليون دولار، تحت عنوان "Mission: Win Rugby World Cup"، على تعزيز الروابط بين أعضاء الفريق وجعلهم أكثر تماسكًا.
وجه المدرب كيفن رويت انتقادات لفريقه، حيث قال إنهم "كنديون" لكن يفتقرون إلى غريزة القتال لتجاوز الفرق.
تقترب اسكتلندا من تحقيق نتائج جيدة في البطولة، مما يجعل المدرب جون ميتشل من إنجلترا يراقب عن كثب أداء إيفي غالاغر وفران ماكغي، حيث سجل كلاهما أهدافاً بطريقة ذكية بالقرب من الانهيار.
مع استمرار كندا في التحسن وتسجيل المزيد من الإنجازات، يبقى الأمل معلقاً على قدرة الفريق على مواصلة التألق في المهرجانات العالمية. تسعى كندا لأن تكون قوة بارزة في Rugby، وتسلط الضوء على أن نجاحها ليس فقط في تحقيق النتائج، بل أيضًا في الروح الجماعية والاحترافية التي تجمع بين لاعبيها.