تكثف اللجنة العليا المنظمة لألعاب الماسترز أبوظبي 2026 جهودها تحضيراً لاستضافة هذا الحدث الرياضي الدولي البارز، المتوقع أن يكون الأهم من نوعه في المنطقة. حيث ستعقد القمة الخاصة بالشركاء والرعاة يوم الأربعاء، وهو ما يأتي بعد مشاركة اللجنة الناجحة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، حيث تم التواصل مع العديد من الفاعلين في الساحة الرياضية.
من المقرر أن تُقام ألعاب الماسترز في أبوظبي خلال الفترة من 6 إلى 15 فبراير 2026، حيث يُتوقع أن يشارك فيها أكثر من 25 ألف رياضي من أكثر من 100 جنسية. سيتنافس هؤلاء الرياضيون في 30 رياضة متنوعة، مما يعكس التعددية الثقافية والرياضية التي تتمتع بها العاصمة الإماراتية.
عقدت اللجنة مؤخرًا جلسة مثمرة مع الاتحادات الرياضية في الدولة، حيث تم تبادل الأفكار والخطط المتعلقة بهذا الحدث الضخم. وتعتبر هذه الجلسات جزءًا أساسيًا من التحضيرات، حيث تهدف إلى ضمان تحقيق أعلى معايير التنظيم والتنافس.
أعرب عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، عن أهمية ألعاب الماسترز أبوظبي 2026، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يتجاوز كونه مجرد تجمع رياضي، بل يمثل حركة حيوية تدعم الرياضة وتعزز العلاقات بين الثقافات المختلفة.
قال العواني إن الفعالية ستساهم في تعزيز الوعي الرياضي وتشجيع الشباب على المشاركة في الأنشطة الرياضية. كما سيوفر الحدث فرصة للالتقاء والتفاعل بين الرياضيين والجماهير، مما يعكس روح الوحدة والتنافس الشريف.
تؤكد اللجنة العليا أيضًا على أهمية الدور الذي سيلعبه الشركاء والرعاة في إنجاح هذا الحدث. ستناقش القمة المرتقبة التكتيكات والاستراتيجيات التي ستمكن من تقديم تجربة مميزة لكل المشاركين والجماهير.
ومع اقتراب موعد الألعاب، تستعد اللجنة لتوفير كافة الاحتياجات اللوجستية والأمنية لضمان سلامة الجميع، حيث أن خطط الطوارئ والشبكات الداعمة ستكون في الصدارة. تركيز اللجنة سينصب على تقديم تجربة لا تُنسى للمشاركين والزوار.
تعتبر ألعاب الماسترز أبوظبي 2026 فرصة ذهبية لطموحات الرياضة في المنطقة. من خلال التجهيزات المستمرة والتعاون مع الشركاء، تبرز أبوظبي كوجهة رياضية عالمية تسعى لتحفيز التنمية في قطاع الرياضة وتعزيز التفاعل الثقافي. من المتوقع أن تكون الألعاب منصة متميزة تبث روح المنافسة والوحدة بين مختلف أنحاء العالم.