في حدث جديد من سلسلة إنجازاته، عاد كال رالي، نجم فريق سياتل مارينرز، ليحقق نجاحات مذهلة في موسم 2025. فقد تمكن اللاعب من تحقيق اثنين من الضربات المنزلية الأخرى يوم الثلاثاء، ما أضاف إلى رصيده التاريخي وأكسبه لقب أسطورة أخرى في رياضة البيسبول.
بالإضافة إلى تجاوز الرقم القياسي السابق للضربات المنزلية لأحد لاعبي الماسك، انضم رالي إلى مجموعة النخبة التي تضم اللاعبين الذين حققوا 50 ضربة منزلية في موسم واحد. لا يمكن نسيان فوزه في ديربي الضربات المنزلية في وقت سابق من الصيف، ما يجعله واحدًا من أبرز لاعبي هذا الموسم.
مع 56 ضربة منزلية حتى الآن، يسير رالي نحو تحقيق 60 ضربة مع تبقي 11 مباراة على نهاية الموسم. الرقم القياسي الحالي للدوري الأمريكي هو 62 ضربة، الذي حققه لاعب معروف عام 2022، مما يعني أن رالي في طريقه لمنافسة تاريخ البيسبول.
مع الضربتين المنزليتين 55 و56، تجاوز رالي ميكي مانتل الذي سجل الرقم القياسي السابق للضربات المنزلية بواقع 54 ضربة في عام 1961. يُعتبر رالي ومانتل هما اللاعبان الوحيدان في تاريخ البيسبول مع 50 ضربة منزلية في موسم واحد، مما يظهر قوة أدائه هذا الموسم.
يتطلع رالي الآن لتجاوز الرقم القياسي الذي سجله كين غريفي جونيور في فريق مارينرز، حيث حقق غريفي 56 ضربة منزلية في موسمي 1997 و1998. كما سجل رالي بالفعل رقمًا تاريخيًا كأحد اللاعبين القلائل الذين حققوا 50 ضربة منزلية في موسم واحد مع الفريق.
خلال هذا الموسم، حقق رالي إنجازات استثنائية مثل تحقيق أعلى معدل ضربات وتحقيق 100 شوط و100 RBI. هذا الانجاز ينضم إلى قائمة إنجازات خمسة لاعبين فقط في تاريخ الدوري الذين حققوا هذه الأرقام في موسم واحد.
قد يعتبر أداء رالي في مايو ويونيو أحد أفضل الأشهر لأي ماسك في تاريخ البيسبول. خلال هذين الشهرين، سجل رالي معدلاً عالياً من الضربات المنزلية والأداء الباهر، مما جعله أحد أبرز اللاعبين في هذا المجال.
مع 317 قاعدة إجمالية حتى الآن، أصبحت حملة رالي 2025 واحدة من بين عدد محدود من موسم البيسبول التي سجل بها لاعب ماسك أكثر من 300 قاعدة إجمالية. ومع وجود بعض التحديات في الوصول إلى الرقم القياسي، إلا أن رالي لديه القدرة على إنهاء الموسم بشكل قوي.
تعد إنجازات كال رالي في موسم 2025 دليلاً على تفوقه وإبداعه في عالم البيسبول، حيث يستمر في تحطيم الأرقام القياسية وإثبات مكانته كواحد من أفضل اللاعبين في تاريخ اللعبة. مع بقاء 11 مباراة، يتطلع الجميع لرؤية ما يمكن أن يحققه هذا النجم الصاعد.
