من المتوقع أن يعاني اللاعب ترينت ألكساندر-أرنولد من غياب قد يصل إلى ستة أسابيع، نتيجة لإصابته في أوتار الركبة التي تعرض لها خلال مباراة دوري أبطال أوروبا بين فريقه السابق وخصمه الحالي. الإصابات العضلية تعد من أصعب التحديات التي يمكن أن تواجه اللاعبين في مسيرتهم، خصوصًا عند اللعب في بيئات تنافسية عالية.
تعرض ألكساندر-أرنولد، البالغ من العمر 26 عاماً، لإصابة خلال مباراة الثلاثاء على ملعب برنابيو، إذ بدأ المباراة ولكنه اضطر للخروج من الملعب في الدقيقة الخامسة بعد إصابة في ساقه اليسرى. لحظة الإصابة أثارت القلق بين الجماهير والطاقم الفني، حيث أن هذه الإصابة قد تؤثر بشكل كبير على مسيرته في الموسم الحالي.
أفادت مصادر أن غياب ألكساندر-أرنولد سيكون لمدة شهر على الأقل، وقد يمتد إلى ستة أسابيع، ما يعني أنه سيكون بعيداً عن المشاركة في عدة مباريات هامة. كما أن غيابه عن منتخب بلاده في تصفيات كأس العالم ضد أندورا وصربيا سيشكل تحديًا كبيرًا بالنسبة له، خصوصًا مع اقتراب مباريات أخرى ضد ويلز ولاتفيا في الشهر المقبل.
جاء انتقال ألكساندر-أرنولد إلى النادي الجديد بعد قبول الفريق السابق رسومًا لإطلاق سراحه مبكرًا من عقده. وجوده في هذا السياق يجعله غائبًا عن مباراة مهمة عندما يواجه النادي الجديد ريال مدريد فريقه السابق ليفربول في 4 نوفمبر، والتي ستكون عودة مؤثرة له إلى ملعب أنفيلد.
خلال الصيف، قدم ألكساندر-أرنولد خمس مباريات مع فريقه الجديد في بطولة كأس العالم للأندية، ونجح في صناعة تمريرتين حاسمتين، ما يعكس تأثيره الإيجابي على الفريق. كما شارك في خمس مواجهات بجميع المسابقات في بداية الموسم 2025-26.
إن غياب ترينت ألكساندر-أرنولد لفترة طويلة سيكون له تأثيرات كبيرة على أداء فريقه الجديد وعلى المنتخب الوطني أيضًا. تنتظر الجماهير عودته إلى الملاعب، حيث يأمل الجميع أن يعود أقوى من ذي قبل بعد تعافيه من الإصابة. هذا التحدي الجديد يمثل جزءًا من مسيرة أي لاعب كرة قدم، ويبقى الأمل في التعافي السريع والعودة للملاعب.