حقق المدافع السابق في بورنموث ونيوكاسل يونايتد، لويد كيلي، نجاحًا ملحوظًا في نادي يوفنتوس الإيطالي خلال الأيام الأخيرة. يشهد هذا الأسبوع على تحول كيلي من لاعب عادي إلى نجم محبوب في أعين جماهير النادي العريق. يعد يوفنتوس واحدًا من الأندية الأكثر شهرة في إيطاليا، وهو قوة رائدة في عالم كرة القدم الأوروبية.
شهد كيلي تألقه الأول مع يوفنتوس، حيث ساهم في تحقيق الفوز على إنتر ميلان، حامل لقب دوري الأبطال في الموسم الماضي، بنتيجة 4-3 في ديربي إيطاليا. كان هدفه الأول مع الفريق بمثابة نقطة تحول له وللنادي.
بعد 4 أيام فقط من تلك المباراة، سجل كيلي هدف التعادل الدرامي في مباراة يوفنتوس ضد بوروسيا دورتموند، حيث انتهت المباراة بنتيجة 4-4. يعتبر هذا الهدف الأول للاعب إنجليزي في تاريخ النادي الإيطالي في دوري أبطال أوروبا، ليصبح ثاني لاعب بريطاني يسجل هدفًا للنادي بعد الويلزي آرون رامزي.
في مباراة دورتموند، واجه كيلي لحظات من الشك، حيث تسبب في احتساب ركلة جزاء لفريقه في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع، مما أعطى الفريق المنافس فرصة للتقدم 4-2. ولكن يوفنتوس استعاد توازنه وسجل هدفين في دقيقتين ليحقق التعادل القاتل.
في مواجهة إنتر، افتتح كيلي التسجيل على ملعب أليانز، ليكون هذا الهدف الأول له في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، وهو الهدف الخامس والعشرون له في مسيرته الرياضية خلال الظهور الثاني والعشرين. يمثل هذا الإنجاز دلالة واضحة على إمكانياته الكبيرة كمدافع وهداف.
انتقل كيلي إلى يوفنتوس في فبراير الماضي، حيث لم يسجل أي هدف في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال فترته مع بورنموث ونيوكاسل. كان آخر أهدافه قبل الانتقال للنادي الإيطالي هو هدفه في مباراة كأس الاتحاد الإنجليزي قبل 18 شهرًا.
الآن، بعد أهدافه المتتالية، يشعر كيلي بالفخر كونه حقق هذا الإنجاز في واحدة من أكبر المباريات في إيطاليا بالإضافة إلى نزالات دوري أبطال أوروبا. يعد هذه الفترة من أكثر اللحظات إشراقًا في مسيرته، ويدل على تطور ملحوظ في عطائه كلاعب.
نجح لويد كيلي في إحداث تأثير قوي خلال فترة قصيرة مع يوفنتوس، حيث انتقل من لاعب مظلوم إلى بطل محبوب بين الجماهير. يستمر اللاعب في كتابة فصول جديدة في مسيرته الرياضية، مما يجعل المتابعين يتطلعون إلى رؤية المزيد من التألق في مسيرته مع النادي الإيطالي العريق.