أعرب المدرب البرتغالي لويس كاسترو عن سعادته الكبيرة بعد تحقيق فريق الوصل فوزًا ساحقًا على الاستقلال الإيراني، حيث انتهت المباراة بتسجيل 7 أهداف مقابل هدف واحد. وفي تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي، أكد كاسترو أن "المباراة لم تكن سهلة"، رغم أن هذا الفوز يعد الأكبر في تاريخ مواجهات الأندية الإماراتية مع نظيراتها الإيرانية.
يتوجه كاسترو بالتهنئة إلى اللاعبين على الأداء القوي الذي قدموه، مشيرًا إلى أن التركيز العالي كان وراء جعل المباراة تبدو سهلة. وقد صرح قائلاً: "الفوز بسبعة أهداف لا يعني أن اللقاء كان سهلاً، فنحن عملنا بكل جدية للحصول على هذه النتيجة".
أعرب كاسترو عن شعوره بالفخر بالفريق وبالدعم الكبير الذي قدّمه الجمهور، مؤكدًا أهمية هذا الفوز كدفعة معنوية قوية لبداية مسيرة الفريق في المنافسات القارية. وقال: "شعرنا بالاطمئنان على ملعبنا، ولعبنا بشكل جيد، ولا بد من شكر الجمهور على دعمهم المتواصل".
أكد المدرب البرتغالي أن فريق الوصل يركز على المنافسة في جميع البطولات المحلية، ويعزز أيضًا عزيمته للمنافسة على لقب دوري أبطال آسيا. ويعكس هذا التركيز التزام النادي بتقديم أفضل المستويات على الساحة القارية.
نجح الوصل في تسجيل انتصاره على الاستقلال الإيراني ضمن الجولة الأولى من المجموعة الأولى في منطقة غرب آسيا بدوري أبطال آسيا، التي أقيمت على استاد الوصل في زعبيل. افتتح فابيو ليما التسجيل في الدقيقة السادسة بتسديدة قوية، وتبعه نيكولاس خمينيز في الدقيقة الثانية عشر، ليشعل حماس الجماهير.
في الشوط الثاني، لم يتراجع مستوى أداء "الإمبراطور"، حيث حصل ريناتو جونيور على ركلة جزاء في الدقيقة السابعة والخمسين نفذها فابيو ليما بنجاح، مضيفًا الهدف الرابع. كما أضاف ريناتو الهدف الخامس في الدقيقة الحادية والسبعين، وسجل سفيان بوفتيني الهدف السادس في الدقيقة الرابعة والثمانين.
أيضًا، اختتم ريناتو جونيور المهرجان التهديفي بإحراز الهدف السابع في الدقيقة التسعين، ليكون الانتصار بسبعة أهداف نظيفة دليلاً على القوة الجماعية والتكتيكية للفريق.
استطاع الوصل كتابة صفحة جديدة في تاريخه بتسجيل هذا الفوز الكبير، مما يعزز آمال الفريق للمنافسة بقوة في دوري أبطال آسيا وفي البطولات المحلية الأخرى. وقد وقعت هذه النتيجة بالتأكيد كخطوة إيجابية نحو تحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل.