بعد خسارته المؤلمة أمام فريق غلوستر بنتيجة 79-17 في أواخر أبريل، والتي تعتبر أدنى نقطة في أسوأ موسم له في التاريخ الحديث، انتهى فريق إكستر للموسم بفوز هام على نورثهامبتون. وعلى الرغم من بعض الخسائر الضيقة أمام فريق هارليكينز، إلا أن النادي بدأ إعادة هيكلته بجدية لحل المشاكل التي أدت إلى تلك النتائج المخيبة.
أدت التغييرات المدبرة إلى تغييرات جذرية في الجهاز الفني، حيث فقد كل من علي هييفر وروب هانتر وظائفهما. في المقابل، انضم ديف والدر كمدرب للاعبين بينما تولى روب باكستر دورًا أكثر فاعلية في إدارة الفريق.
علق اللاعب سليد على التغيرات بقوله: "ديف جاء برؤية جديدة وأفكار مبتكرة." وعبر عن حماسه لرؤية التغييرات التي سيجلبها، مشيرًا إلى أن الفرصة لم تكن متاحة لرؤية تأثيره في نهاية الموسم الماضي بسبب ضيق الوقت.
عانى فريق إكستر في الموسم الفائت من مشكلات عديدة، بما في ذلك غياب عدة لاعبين رئيسيين بسبب الإصابات، مثل جناح إنجلترا إيمانويل فاي-وابوسو والمخضرم أولي وودبيرن. هذه الظروف أجبرت اللاعبين الشبان على اكتساب الخبرة في الملعب.
أوضح سليد أن الشباب في الفريق قد استفادوا من هذه الظروف، حيث أصبحوا أكثر نضوجًا وقدرة على مواجهة التحديات، متوقعًا أن يكونوا في وضع أفضل خلال الموسم الجديد.
وأشار سليد إلى أهمية هذه التجربة، حيث تعلم الولع بالعودة للنجاح ورغبة اللاعبين في تحسين الأداء. وقد أكد على أهمية البدء بالأشياء الصغيرة مثل الالتزام بالمعايير والتأكد من أن كل شيء يتم تنظيمه بشكل جيد.
من خلال إعادة الهيكلة الدقيقة والتركيز على تعزيز الأداء الجماعي، يبدو أن فريق إكستر يخطو خطوات هامة نحو التعافي من موسم صعب. مع التغييرات الإيجابية في الطاقم التدريبي وتطوير مستوى اللاعبين، ينتظر الجماهير موسمًا مثيرًا وتحقيق نتائج أفضل.