تتجه أنظار الملاعب إلى عودة الكابتن سام نورث إيست إلى فريق كينت في عام 2025، حيث يُظهر حماسه للإسهام في تطور الفريق بعد فترة صعبة. يأتي هذا القرار في وقت يركز فيه على أسرته الشابة في مقاطعته المنزلية، مما يبرز قدرته على التوازن بين العائلة والمهنية.
سلط نورث إيست الضوء على مدى تقدم الفريق منذ بداية الموسم، حيث قال: "في بداية الموسم، كنا نسعى للفوز في القسم الثاني". يأتي هذا التصريح بعد مرحلة صعبة مرّ بها الفريق بسبب الطقس السيء الذي أحدث تأثيرًا كبيرًا على الأداء.
أضاف كابتن الفريق أن "الحصول على النقاط في المباريات الأخيرة يعد جهدًا جماعيًا من الجميع، خاصةً بعد الأربعة أسابيع الأولى حيث شعرنا بأننا في ورطة". يشير هذا إلى التصميم والشجاعة المطلوبة لمواجهة التحديات، فضلاً عن التعاون الجماعي الذي ساهم في إحراز التفوق.
أوضح نورث إيست أن رسالة المدرب ريتشارد داوسون كانت واضحة، حيث حرص على تأسيس أسس قوية في الأيام الأولى. وأشار إلى أهمية الحفاظ على التركيز والنجاح في المباريات، مشددًا على أن اللاعبين مثل بن كيلواي وماسون كرين كانوا عناصر حيوية في تحقيق الانتصارات.
تشير الذكريات إلى فترة 2004 التي شهدت ترقية الفريق تحت قيادة الكابتن روبرت كروفت والمدرب جون ديريك. وأعرب كريس كوك، الذي لعب دورًا بارزًا في الفرق السابقة، عن تفاؤله بالوصول إلى مستويات النجاح مرة أخرى.
يستعد فريق جلومورغان لمواجهة تحديات جديدة في القسم الأول، حيث يعكس كوك موقف فريقه من حيث استعداده لتجاوز الصعوبات. قال: "لا يمكننا الاعتماد على الإنجازات السابقة فقط؛ يجب أن نكون مستعدين للعمل الجاد".
تتجلى أهمية العمل الجماعي في تصريحات كوك الذي أشار إلى أن "نجاح الفريق يعتمد على جهود الجميع من اللاعبين والجهاز الفني إلى جميع الأفراد المرتبطين بالنادي".
في ظل التحديات المقبلة، يأمل كابتن الفريق والمدرب أن يتمكنوا من تجاوز العقبات، وتثبيت موقع الفريق في القسم الأول، مما يتطلب جهدًا مستمرًا وإرادة قوية للتنافس. تتوجه الأنظار إلى القادم، حيث يبقى الإيمان موصولًا بالنجاحات المستقبلية التي يمكن تحقيقها من خلال التعاون والانضباط في الأداء. يتطلع الجميع إلى موسم مثير يتجلى فيه التفاني والتصميم.
