التقى السيد جيم راتكليف، المالك المشارك لنادي مانشستر يونايتد، بالمدرب الرئيسي روبن أموريم في أرض تدريب كارينجتون للنادي يوم الخميس، في خطوة تشير إلى التزامه بتطوير الفريق وإيجاد حلول للمشكلات الحالية.
أفادت تقارير أن راتكليف سافر إلى مانشستر لعقد محادثات مع المدرب، والتي تم التخطيط لها مسبقًا. ومن المؤكد أن هذه الاجتماعات تأتي في وقت حرج حيث يسعى النادي لتحقيق نتائج أفضل في الموسم الجديد.
بجانب الاجتماعات مع أموريم، عقد راتكليف اجتماعات إضافية أخرى، مما يعكس اهتمامه العميق بمستقبل الفريق. وبالرغم من أن اللاعب البالغ من العمر 72 عامًا لديه تحدياته الخاصة، إلا أنه يظل مصممًا على دعم المدرب في مواجهة مشكلاته الحالية.
تأتي هذه الاجتماعات في وقت يعاني فيه روبن أموريم من ضغوط كبيرة بعد بداية مخيبة للآمال في الدوري. إذ حقق مانشستر يونايتد فوزًا واحدًا فقط في أول ثلاث مباريات من الموسم، مما أثار تساؤلات حول قدرة المدرب على قيادة الفريق نحو النجاح.
على الرغم من استثمار أكثر من 200 مليون جنيه إسترليني في انتدابات جديدة، فقد تعرض النادي لهزائم جديدة، من بينها الخروج المبكر من كأس كاراباو على يد فريق غريمسبي. هذه النتائج السلبية زادت من الضغوط على أموريم، حيث أن الأداء الحالي لا يتناسب مع التوقعات العالية.
بينما تتمسك بعض المصادر القريبة من راتكليف بدعمه للمدرب، مشيرة إلى أن هناك بيانات تدعم الاستمرار في ثقته بأموريم، إلا أن آخرين يشيرون إلى أن الأرقام لا تعكس الواقع، حيث أن الأداء المخيب قد يكون دليًلا على أزمة أكبر.
لقد تم تسريب تقارير عن أن أمام أموريم ثلاث مباريات للحفاظ على وظيفته، مما يزيد من حدة التوتر في النادي. من المفترض أن يواجه الفريق تشيلسي وبرنتفورد وسندرلاند قبل فترة التوقف الدولية في أكتوبر، حيث يُعَدُّ عدم تحقيق النتائج الإيجابية في هذه المباريات بمثابة اختبار حقيقي لإيمان النادي بالمدرب.
مع تزايد القلق حول أداء الفريق وبحث السيد راتكليف عن سبل الدعم، يبدو أن مانشستر يونايتد أمام تحدٍ كبير. سيتطلب الأمر تفاهمًا جماعيًا وجهودًا متواصلة لتجاوز هذه الفترة الصعبة. الأيام القادمة قد تحدد مستقبل المدرب ومكانة النادي في المنافسات المحلية والقارية.