يعتقد الرياضي الشاب ويتمان، البالغ من العمر 31 عامًا، أن وجود مسابقتين رئيسيتين في المملكة المتحدة في عام 2026 يمثل فرصة نادرة قد لا تتكرر في مسيرته الرياضية. هذه الفرضية تتعلق بما يمكن اعتباره فرصة ذهبية في عالم رياضة ألعاب القوى، حيث يسعى الرياضيون لتحقيق المجد في إطارٍ محلي.
خلال السنوات الماضية، عانى العداؤون في نادي إدنبرة لألعاب القوى من تحديات كبيرة، خصوصًا بعد انتصار ويتمان المتميز في يوجين قبل عامين. ورغم الصعوبات الناتجة عن الإصابات، أثبت ويتمان قوته في طوكيو وتمكن من العودة بشكل مميز، مما يؤكد إرادته القوية وعزيمته في راهن العالم الرياضي.
يستعد ويتمان الآن لتحقيق إنجاز مزدوج على الساحة المحلية في العام المقبل. وقال: "لدينا أيضًا بطولة أوروبية ستقام في برمنغهام، وأنا متأكد من أنها ستكون تجربة كهربائية ولا تُنسى". تعكس هذه الكلمات حماسه للبطولات القادمة ورغبته الكبيرة في أن يساهم في رفع الحماس لدى الجماهير.
أشار ويتمان إلى أن العروض في رياضة ألعاب القوى تكون أكثر إثارة عندما تقام أمام جمهور محلي، مضيفًا: "هناك الكثير من الأسباب التي تجعل الرياضيين البريطانيين يسعون لتحقيق أداء فائق العام المقبل، لأن لا شيء يمكن أن يُضاهي الشعور بالعطاء أمام حشد من الوطن". إن توقعات ويتمان تجسد حماس الرياضيين عندما يرتدون الألوان الوطنية على أرضهم.
كان ويتمان قد شهد تجربة سابقة في برمنغهام في عام 2022، ورغم أن الحضور الجماهيري كان محصورًا، إلا أنه شعر بأن هذه المنافسة كانت بمثابة فرصة لتمثيل بلده بحماس. يقول: "على الرغم من أنه بالنسبة لنا كأسكتلنديين لم يكن هناك دعم محلي كبير، إلا أن التجربة كانت لا تزال قوية. آمل أن نستطيع استغلال العام المقبل إلى أقصى حد، لأننا لا نعرف ما إذا ستتاح لنا فرصة مشابهة مرة أخرى في المستقبل".
يؤكد ويتمان أنه يوجه جهوده للاستفادة من التجارب التي عاشها، حيث أضاف: "أشعر أنني قادر على استغلال ما تعلمته في العام الماضي. هناك احتمالية كبيرة قبل أن أقرر الاعتزال في المستقبل". تشير هذه التصريحات إلى تفاؤله الكبير وإصراره على المشاركة في المنافسات حتى الوصول إلى قمة أدائه.
تشير تطلعات ويتمان إلى حماس وثقة كبيرة في قدراته، مما يؤكد أن رياضة ألعاب القوى البريطانية تتطلع إلى عام مُليء بالتحديات والإنجازات. المتوقع أن يحمل الرياضيون مثل ويتمان النجاحات ويتقاسمونها مع جماهيرهم في البلاد، مما يجعل عام 2026 عامًا مثيرًا ومليئًا بالأمل لكافة الرياضيين.
