احتفظ اللاعب تايلور فريتز بأعصابه تحت الضغط وتغلب على خصمه الألماني ألكساندر زفيريف، مما ساهم في تحقيق الفريق العالمي انتصاره الـ 15 على الفريق الأوروبي في كأس ليفر. وقد أقيمت المباراة في سان فرانسيسكو، حيث تمكن فريق العالم من الاحتفاظ بالتفوق والتقدم إلى الفوز 12-9 مقابل 3 نقاط للفوز.
في مباراة مثيرة بين الأمريكي زفيريف والألماني، كانت فرص زفيريف كبيرة لتسوية الأمور، ولكن فريتز تفوق في النهاية بمعركة مباشرة، حيث انتهت المباراة بنتيجة 6-3، 7-6 (7-4). كان هذا النصر حاسمًا للغاية لفريق العالم في إطار المنافسة المثيرة التي جرت على مدار كأس ليفر.
أعرب فريتز عن شكره للبيئة المحفزة التي يوفرها فريقه، مؤكداً أن الدعم من قائد الفريق، الأسطورة أندريه أغاسي، كان له دور كبير في تحفيزه لتحقيق الانتصار. وأضاف فريتز: "إن الطاقة من الفريق تجعل لحظات الفوز تبدو أفضل بكثير، ولحظات الخسارة تترك إحساسًا أسوأ بكثير. هذا فوزنا جميعًا".
بفضل هذا الانتصار، حقق فريق العالم فوزه الثالث في تاريخ كأس ليفر، بعد انتصاراته السابقة في عامي 2022 و2023. يُظهر هذا الأداء المميز استمرارية الفريق وثباته في المنافسات الدولية، مؤكداً على روح التعاون والتنافس القوي التي يتمتع بها.
بعد المباراة، عبّر فريتز عن سعادته بالنجاح الذي تحقق، كاشفًا عن نية الفريق للاحتفال، واصفًا الليلة بأنها ستكون ممتعة. وقد أضاف ضاحكًا: "سنحتسي الشمبانيا في غرفة الملابس خلال دقائق". مما يعكس الحماس الكبير الذي يسود أجواء الفريق بعد الانتصار.
تطرق فريتز أيضًا إلى تجربته في مواجهة اللاعب الأسباني كارلوس ألكاراز، وما يضيفه ذلك من حماس وثقة دافعة له. وأكد أن المنافسة في إطار الفريق تمنحه شعورًا فريدًا، وتساعده على تقديم أفضل أداء له.
إن انتصار تايلور فريتز في كأس ليفر يُظهر مدى تأثير الروح الفريق والتعاون في الرياضات الفردية. بفضل هذا النجاح، يستمر فريق العالم في تعزيز مكانته بين الكبار، مع الآمال بتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل. هذا الفوز ليس مجرد انتصار في مباراة، بل هو تجسيد للجهود المشتركة والدعم المتبادل بين اللاعبين، وإضافة جديدة إلى تاريخ عريق من النجاح.