حقق المغني وكاتب الأغاني الإنجليزي هاري ستايلز نجاحًا لافتًا خلال ماراثون برلين الذي أقيم يوم الأحد الماضي، حيث أكمل السباق في زمن قدره ساعتين و59 دقيقة و13 ثانية. يُعتبر هذا الإنجاز محط إعجاب الكثيرين باعتباره علامة فارقة للعديد من المتسابقين في سباقات الماراثون.
أكد المنظمون لوكالة الأنباء أن هاري ستايلز شارك في الماراثون ضمن 55000 متسابق، في ما يُعتبر أسرع دورة ماراثون في العالم. وقد تم الإبلاغ عن خبر مشاركته من قبل صحيفة محلية.
في إطار استعداداته، شوهد ستايلز وهو يرتدي عقالًا ونظارات شمسية، حيث استخدم اسمًا مستعارًا هو "Sted Sarandos". هذه التفاصيل تعكس أهمية السباق بالنسبة له، وتعزز من شغفه برياضة الجري.
بعد إنهاء السباق، التقط ستايلز صورة مع ريتشارد وايتهيد، الفائز بميداليتين ذهبيتين في سباق 200 متر في دورة الألعاب البارالمبية. جاء اللقاء كفرصة لتبادل الخبرات والإنجازات الرياضية بين الأبطال.
هاري ستايلز ليس مجرد مغنٍ وكاتب أغاني، بل هو أيضًا فنان حقق نجاحات مذهلة في عالم الموسيقى. ألبومه الأول "Harry Styles" الذي صدر في عام 2017 تصدر مخططات الألبومات في العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. في عام 2019، أصدر ألبومه الثاني "Fine Line"، الذي تضمن الأغنية الشهيرة "Watermelon Sugar" الحائزة على جائزة Grammy.
إن إنجاز هاري ستايلز في ماراثون برلين يضيف بعدًا جديدًا إلى مسيرته الفنية، حيث يظهر التزامه بالتحديات الرياضية جنبًا إلى جنب مع إبداعه الموسيقي. إن مثل هذه الإنجازات تعكس شخصية ستايلز متعددة الوجوه، التي تجمع بين الفن والرياضة بشغف وإصرار.
في الختام، يبقى هاري ستايلز مثالاً يحتذى به، ليس فقط في مجاله الموسيقي، وإنما أيضًا في تحقيق أهداف رياضية طموحة، مما يعكس روح المنافسة والإصرار التي يتمتع بها.