خرج المتسابق الاسكتلندي في سباقات Superbike البريطاني، كالوم غريغور، من غيبوبة مستحثة بعد 17 يومًا من تعرضه لإصابة في الرأس وكسور عدة نتيجة حادث تحطم في حلبة دونينجتون بارك.
وقع الحادث في اللفة الافتتاحية لسباق بطولة بيريلي الوطنية Superstock، حيث فقد غريغور السيطرة على دراجته أثناء الاقتراب من منعطف جوداردز في 6 سبتمبر.
أفاد فريق غريغور عبر أحد وسائل التواصل الاجتماعي أن "اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا قد فتح عينيه وهو قادر على التواصل بشكلٍ محدود، لكنه لا يزال يشعر بالنعاس." كما أضاف الفريق، "إنه يبتسم للممرضات اللاتي زارنَه بعد استيقاظه أخيرًا."
خضع غريغور لمساعدة من جهاز التنفس الصناعي، لكن تم إزالة أنبوب التنفس بعد استعادته للوعي. وأكد الفريق الطبي الذي أشرف على حالته أنه قد تعرض لمجموعة من الإصابات الجسيمة، بما في ذلك إصابة في الرأس نتيجة التأثير الأولي، بالإضافة إلى كسور في العمود الفقري، وكسر في عظمة الكتاب، وكسر في مقبس الكتف والمرفق.
لكن، في ما يتعلق بالأهمية، كانت الإصابات الأهم التي تعرض لها غريغور تشمل إصابات في صدره ورئتيه، بما في ذلك كسور في الأضلاع.
أضاف ممثل عن فريق غريغور أن "استعادة كالوم للوعي كانت نتيجة للتدخل السريع والفعال من قبل طواقم الرعاية الطبية في سباقات BSB وكذلك الفرق في مركز كوين الطبي في نوتنغهام." وعبّروا عن شكرهم العميق للجهود التي بذلها الأطباء، مؤكدين أنها كانت حاسمة في إنقاذ حياته.
تم جمع أكثر من 23000 جنيه إسترليني لمساعدة عائلة المتسابق، وهو ما يعكس مدى الدعم الذي يحظى به غريغور من المجتمع.
شهد الحادث أيضًا مشاركة ناثان هاريسون، 27 عامًا، والذي خضع للعلاج لإصابات في الأطراف. وقد أشار تيم غريغور إلى أن العائلة كانت مسرورة برؤية ناثان على قدميه في أحدث تحديث إنساني بشأن حالته، مع تمنياتهم له ولعائلته بموفور الصحة.
من الواضح أن الحادث كان له تأثير كبير على متسابق Superbike البريطاني كالوم غريغور وعائلته. ومع تقدم حالته الصحية، تبرز أهمية الدعم المتواصل من الأطباء والمجتمع في هكذا مواقف صعبة. إن جهود الجميع على الأرض تعكس روح التعاون والأمل في التعافي السريع.