تم تحفيز أحد أبرز فرق ركوب الدراجات من قبل الراعي الرئيسي لتغيير اسم الفريق بعد أن تعرض المتسابقون للاحتجاجات خلال منافسات فويلتا إسبانيا.
فريق التكنولوجيا المحترفين من إسرائيل شهد العديد من الاضطرابات خلال الجولة الكبرى هذا الشهر في إسبانيا، حيث تم تنظيم هذه الاحتجاجات على خلفية النزاع المستمر في غزة.
وطالب الراعي الرئيسي، الذي يحمل اسم "إسرائيل"، بإزالة هذا الاسم من الفريق، مشيراً إلى أن "الوضع الحالي لم يعد مستداماً".
تشير الأخبار إلى أن الشركة الكندية قد تنهي ارتباطها بالفريق اعتباراً من الموسم المقبل، في حين أعربت شركة تصنيع الدراجات البريطانية عن مخاوف مشابهة.
قال مؤسس شركة تصنيع الدراجات إن الفريق لن يستمر إذا لم يتم تغيير الاسم والعلم. تسهم هذه التصريحات في تسليط الضوء على أهمية الهوية الرياضية في ظل الظروف الدولية الحالية.
صرحت "Premier Tech" أن الشركة حساسة وتهتم بالوضع على الساحة الدولية، والذي شهد تطورات كبيرة منذ دخولهم عالم الدورة العالمية في عام 2017. وأكدوا على أن الوضع الحالي المتعلق باسم الفريق لم يعد قابلاً للاستمرار لتحقيق الأهداف المتفق عليها.
يضم فريق التكنولوجيا المحترفين من إسرائيل خمسة متسابقين بريطانيين، بما في ذلك بطل طواف فرنسا لأربع مرات، كريس فروم. يُعزى ملكية الفريق إلى الملياردير الإسرائيلي الكندي.
أعلن الفريق أنهم في مرحلة تخطيط حالياً للعلامة التجارية الخاصة بهم للعام 2026، مع وعد بإبلاغ الجمهور بأي تغييرات قادمة في الوقت المناسب.
يرتبط المالكون بأفراد في حكومة البلاد، وقد أثار أحدهم جدلاً عبر اعتباره "سفيراً معيناً ذاتياً لإسرائيل". تمت دعوته إلى البيت الأبيض في مناسبات سياسية رفيعة المستوى، مما يعكس العلاقة الوثيقة بين الرياضة والسياسة.
تسلط هذه الأحداث الضوء على التحديات التي تواجه الرياضات العالمية في وقت تحركه قضايا إنسانية وسياسية. يتطلع الفريق إلى اتخاذ قرارات حاسمة حول اسمه وهويته في ضوء الظروف الراهنة.