قد يضطر اللاعبون غير المتعاقدين في اسكتلندا، الذين لا يملكون حرية مالية كافية، للعودة إلى العمل لكسب لقمة العيش، مما يشكل خطرًا على مستوى الفريق الوطني. يتزايد الخوف من احتمال أن تفقد اسكتلندا عددًا من لاعبيها الدوليين، مما قد يؤثر سلبًا على مستقبل الفريق.
خلال المنافسات الأخيرة، شهدت اسكتلندا استخدام 29 لاعبًا في المباريات، مما يثير قلقًا حول توفر موهبة كافية للمدرب الجديد في اختياراته. إن هذا النقص في العمق سيكون له تداعيات خطيرة على تطلعات الفريق.
قد يحصل كل من غلاسكو وإدنبرة على دعم أكبر في المستقبل القريب، حيث يُتوقع أن تصل الإيجابيات بدوام كامل إلى 11 لاعبًا، بالإضافة إلى سبعة لاعبين في مجالات التطوير. يعكس هذا التحول تزايد الاهتمام بالرجبي في هذه المناطق.
أكد ويليامسون أن تحديات فريق سلتيك على "المسار التصاعدي"، ومع ذلك، يبدو أن هناك صعوبة في الجدال حول الأداء العام للفرق الاسكتلندية، حيث تعاني من ضعف في النتائج.
أوضح ويليامسون أن هناك إيمانًا كبيرًا ببرنامج WXV الذي يجمع الأمم الست ويوفر فرصة كبيرة لتطوير لعبة الرجبي بشكل سريع وفعال.
على مدى أربع سنوات قادمة، يُتوقع زيادة الاستثمارات مع أمل أن يتطور فريق سلتيك ليصبح جزءًا من الدوري البريطاني الأيرلندي. ويعتبر هذا الأمر هدفًا طموحًا يتطلب جهداً كبيراً من جميع المعنيين.
رغم الطموحات، يجب أن ندرك أن الطريق الذي تسلكه اسكتلندا نحو إضافة فرقها إلى أي دوري محتمل لا يزال بعيدًا. يتطلب الوضع الحالي مجهودًا طويل الأمد لتحقيق هذا الهدف، وهذا يتطلب التنسيق بين الفرق الأيرلندية والويلزية أيضًا.
يؤكد ويليامسون أنه في حال تم إدخال النقابات المحلية إلى المناقشات، سيكون هناك توافق تجاري حول الشكل الأمثل للرابطة الموحدة. هذا المبدأ قد يثير بعض النقاشات حول كيفية إدارة اللعبة بشكل أفضل.
نسيج اهتمام بعض النقاشات هو أن فرق الرجبي النسائية في إنجلترا قد لا تحتاج إلى استيراد أندية جديدة من الخارج. تزيد هذه الأمور من أهمية الاستثمار في الموجودات المحلية وتطويرها.
اختتم الرئيس التنفيذي بأن هناك حاجة ملحة لتطوير القدرات اللازمة لإجراء المناقشات حول اللعبة. وفي الوضع الحالي، يبدو أن هذه القدرات ليست متوفرة، مما يشكل تحديًا إضافيًا.
تواجه لعبة الرجبي في اسكتلندا عدة تحديات تؤثر على مستقبلها، إذ أصبحت الحاجة ملحة لتطوير البرامج والمواهب لضمان استمرارية النجاح على المستوى الدولي. إذا استمرت هذه المعوقات، فقد تتعرض الفرق لمزيد من الصعوبات في السنوات القادمة.