حققت السباحة البريطانية ماسكيل إنجازًا تاريخيًا في بطولة العالم للسباحة المقامة في سنغافورة، حيث حطمت الرقم القياسي العالمي في مسابقة الـ100 متر للنساء، بفوزها بالميدالية الذهبية في اليوم الأخير من البطولة. سجلت ماسكيل البالغة من العمر 20 عامًا زمنًا قدره دقيقة واحدة و2.58 ثانية، متفوقة على رقمها السابق البالغ 1:03.00 الذي حققته في بطولة باريس العام الماضي.
كما أظهرت السباحة البريطانية الأخرى، أوليفيا نيومان بارونيوس، أداءً رائعًا، حيث أنهت السباق بتوقيت أقل من الرقم القياسي السابق، محققة المركز الثاني ونيلها الميدالية الفضية. لم يكن هذا الإنجاز محض صدفة، بل جاء نتيجة التركيز الجاد والجهود المستمرة.
بجانب تألق السيدات، حققت بريطانيا ميدالية ذهبية في مسابقة الرجال لنفس الحدث، بينما حصلت السباحة بروك ويستون على الميدالية الفضية في مسابقة SB8 للنساء. بهذه الإنجازات، ارتفع إجمالي حصيلة بريطانيا من الميداليات إلى 40 ميدالية – 15 ذهبية، 14 فضية، و11 برونزية – مما أتاح لها احتلال المركز الخامس في جدول الميداليات النهائي.
وعلقت ماسكيل على إنجازها قائلة: "أنا سعيد حقًا بذلك. كانت المنافسة شرسة، ولكن الحصول على الرقم القياسي العالمي مرة أخرى كان شعورًا مذهلاً وغير واقعي." وأضافت: "أعتقد أنني قمت بعمل جيد هذا الأسبوع، خاصةً أنها السنة الأولى منذ دورة باريس. سأعمل مع مدربي نيك طومسون لتحسين أدائي في المستقبل."
فيما يخص سباق الرجال، تمكن السباح إيلارد، البالغ من العمر 19 عامًا، من الفوز في منافسة S14 للـ100 متر فراشة، متفوقًا على حامل الرقم القياسي العالمي البرازيلي غابرييل بانديرا. يعكس هذا الإنجاز القوة والتفاني لدى السباحين البريطانيين في هذه البطولة العالمية.
أما السباحة بروك ويستون البالغة من العمر 28 عامًا، فقد حققت ميداليتها الرابعة في البطولة، ولكنها لم تتمكن من الفوز على بطلة إسبانيا أناستاسي دميتريف في سباق الـ100 متر SB8، مجددًا إحراز المركز الثاني كما حدث في دورات باريس السابقة.
تشير هذه الإنجازات الرائعة إلى أن السباحة البريطانية تسير في اتجاه واعد، مع وجود العديد من الرياضيين الذين يسعون لتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل. يستعد السباحون الآن لمواصلة تحسين أدائهم وتقديم الأفضل في البطولات القادمة.
في الختام، تتواصل إنجازات السباحة البريطانية في الساحة الدولية، مما يعكس العمل الجاد والتفاني من قبل الرياضيين ومدربيهم. وتأمل الجماهير في رؤية المزيد من النجاحات في البطولات المستقبلية.