شهدت بطولة «هوك سوبر ماتش» لمصارعة الذراعين، التي أقيمت في مركز دبا لبناء الأجسام، احتداما ملحوظا في المنافسات. البطل الشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي، الذي يشغل منصب رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية، أبدى دعمه للمشاركين، ما أضاف بعداً مميزاً للحدث.
توافد 26 رياضياً من مختلف الأعمار والخلفيات للمشاركة في هذه البطولة، مما يعكس اهتمام الشباب بتلك الرياضة القوية. جاء هذا الحضور الغفير ليجسد روح المنافسة والتحدي، حيث تم تنظيم الفعاليات وفق معايير احترافية عالية، الأمر الذي جعل البطولة تحظى باهتمام كبير من قبل الجمهور.
تسعى البطولة إلى تحفيز الجيل الجديد على ممارسة رياضة مصارعة الذراعين، وهي الرياضة التي تكتسب شعبية متزايدة في الدولة. حيث أشار المشاركون إلى أهمية تلك الفعاليات في تعزيز الصداقة والتعاون بين الرياضيين، بالإضافة إلى نشر الثقافة الرياضية في المجتمع.
شهدت المنافسات أجواءً حماسية، حيث قدم المشاركون أداءً مبهراً واحترافياً في جميع الفئات. عمل الحكام على مراقبة المباريات بدقة لضمان العدالة وتحقيق الروح الرياضية، مما أضاف طابعاً مميزاً على جميع التصفيات.
بعد انتهاء المنافسات، تم الإعلان عن الفائزين، حيث حصل الأبطال على جوائز قيمة تقديراً لجهودهم وأدائهم المتميز. وقد أعرب العديد من الرياضيين عن سعادتهم بالنجاح الذي حققوه في هذا الحدث، متمنين المزيد من الفعاليات المستقبلية التي تدعم الرياضة في الدولة.
مع اختتام البطولة، أكد الشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي على أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز الثقافة الرياضية بين الشباب، مشيداً بالتنافس الشريف وروح الأخوة التي طغت على المنافسات. كما أشار إلى أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه البطولات لتعزيز مكانة دولة الإمارات في عالم الرياضة.
تتطلع اللجنة المنظمة إلى المزيد من النجاح والتوسع في فعاليات مصارعة الذراعين، حيث تُعتبر هذه البطولة خطوة نحو بناء مجتمع رياضي متكامل. من المؤكد أن مثل هذه الفعاليات تسهم في تطوير مهارات الرياضيين المحليين وتشجع على التنافس على المستوى الدولي.
تعد بطولة «هوك سوبر ماتش» بمصارعة الذراعين واحدة من الفعاليات البارزة في تقويم الرياضات البدنية بالإمارات. نجاح البطولة في جذب عدد كبير من المشاركين والجمهور يعكس الشغف المتزايد نحو هذه الرياضة المهمة، مما يهيئ الأجواء لفعاليات مستقبلية تساهم في تعزيز الروح الرياضية وتحفيز الأجيال القادمة.