ذكرت المتسابقة البريطانية لورين هنري أنها شعرت "بالحزن" لفقدانها فرصة الفوز بأول أغنية منفردة للسيدات على الإطلاق للبريطانيا بعد أن حققت المتسابقة الأيرلندية فيونا مورتاغ sorprendng نجاحًا بديعًا في اليوم الأخير من بطولة العالم للتجديف التي أقيمت في مدينة شنغهاي.
تُعتبر الميدالية الفضية التي حصلت عليها هنري هي الثامنة لبريطانيا في هذه البطولة، وهي علامة فارقة تضع بريطانيا في الصدارة بين الدول المتنافسة، حيث حصلت على ثلاثة ميداليات ذهبية وأربع فضية وميدالية برونزية واحدة.
احتلت هولندا المرتبة الأولى من حيث الميداليات الذهبية برصيد أربعة ميداليات، مما يدل على التنافس القوي بين الفرق في البطولة.
على الرغم من خيبة الأمل، أظهرت هنري البالغة من العمر 23 عامًا قوة كبيرة خلال البطولة، حيث تمكنت من الفوز بميدالية في كل سباق دولي شاركت به خلال العام، بينما لم يسبق لمورتاغ البالغة من العمر 30 عامًا أن حققت إنجازاً كبيراً في سباقات السباحة قبل هذه البطولة.
شهد النهائي تقدمًا كبيرًا لمورتاغ، حيث انطلقت بقوة لكن مع مرور الوقت، تمكنت هنري من ملاحقتها؛ ومع ذلك، كان الاتحاد البريطاني في النهاية قد فقدت السباق بفارق ضئيل بلغ 0.03 ثانية فقط.
عقب انتهاء السباق، أعربت هنري عن شعورها بالفرح للإتيان بميدالية لكنها أوضحت أنها تتمنى لو كانت قد حققت الذهب. حيث قالت: "من الواضح أنني سعيد حقًا بالخروج بميدالية، لكنها مخيبة للآمال. قلت إنني أتيت هنا من أجل الذهب، ومن المحزن أن تفوت أقل من سنتيمتر."
أبدت هنري استعدادها للعمل على تحسين أدائها في المستقبل، مشيرة إلى أنها ستستخدم هذه التجربة كدافع خلال فترة الشتاء للعودة بشكل أفضل وأقوى في الموسم القادم. وأعربت عن أملها في أن تتمكن من الفوز بميدالية ذهبية للسيدات المراوغة لبريطانيا العظمى في بطولة العالم التالية.
تعتبر بطولة العالم للتجديف التي اختتمت في شنغهاي تجربة غنية بالإنجازات والتحديات للمنتخبات المشاركة، حيث أظهرت تلك اللحظات المليئة بالحماس والعزيمة أهمية الرياضة في توحيد الأمم وتعزيز الروح الرياضية بين المنافسين. تظل آمال لورين هنري مستمرة في السعي نحو الذهب، ما يجعلنا نترقب مشوارها المستقبلي في المنافسات القادمة.