حقق فريق المرأة في بريطانيا العظمى إنجازاً تاريخياً بفوزه بلقب البطولة الأوروبية بعدما تغلب على المنتخب النمساوي في مباراة مثيرة انتهت بعد وقت إضافي. وقد أثبت الفريق براعة وشجاعة ملحوظة خلال المباراة، مما أدى إلى تأكيد مكانته كواحد من أقوى الفرق في القارة.
في السياق نفسه، كان أداء فريق الرجال في بريطانيا العظمى جيدًا حيث حقق المركز الرابع في بطولة باريس، محققًا أفضل نتائجه منذ فوز بجائزة البرونز في عام 2017. قد انتهى الفريق بمسيرة مشرفة، مما يعكس تطوره المستمر في المنافسات الأوروبية.
التقى فريق بريطانيا العظمى مع المنتخب النمساوي بعد أن تمكن من إقصاء فرنسا بحساب 27-21 في نصف النهائي، وبهذا كان له فرصة لاستعادة اللقب الذي أحرزه في أيرلندا قبل عامين. في المباراة النهائية، بدأت النمسا بشكل قوي، حيث تقدموا بنتيجة 21-6، لكن عادت بريطانيا العظمى لتضيق الفجوة مع نهاية الشوط الأول بتسجيل إميلي كيمب.
الشوط الثاني شهد تنافساً شديداً حيث تمكنت GB من تحقيق التعادل 27-27. لكن في الدقائق الأخيرة، نجح الفريق في تسجيل نقطة حاسمة عن طريق كيمب، مما أعطى الفريق أماميةً في اللحظات الأخيرة من المباراة بعد تمريرة مميزة من المهاجمة جيسيكا ألين.
أضافت جرايس كونواي نقطة إضافية مع التحويل بعد هدف كيمب، بينما كانت النمسا تحاول تحقيق نقطة التحويل من خلال هجمة مرتدة ولكن تم إحباطها. تسببت هذه اللحظة في فرحة عارمة وسط لاعبي فريق بريطانيا والجهاز الفني، في تجسيد حقيقي للعزيمة والإصرار.
وعبرت جيسيكا ألين عن مشاعر الفخر بعد الفوز، قائلة: "كانت هذه لعبة مجنونة. بدأنا بداية بطيئة، ولكننا استعدنا قوتنا وتمكن دفاعنا من القيام بدور كبير. نحن فخورون جداً بما حققناه." كيمب أيضاً حصل على لقب أفضل لاعب في البطولة بعد أدائه المتميز.
في مباراة أخرى لتحديد المركز الثالث، تمكنت إسبانيا من التغلب على فرنسا بنتيجة 41-40 لتضمن حصولها على الميدالية البرونزية، مما يعكس التنافس الكبير بين الفرق الأوروبية في هذه البطولة.
توج فريق المرأة في بريطانيا العظمى بلقب البطولة الأوروبية بعد أداء رائع ومثير أمام النمسا، مما يعكس تطور كرة القدم النسائية في البلاد. كما استطاع الفريق الرجال تحقيق تقدم ملحوظ بمركزه الرابع في البطولة التي أُقيمت في باريس. هذه النجاحات تبشر بمستقبل مشرق لكرة القدم في بريطانيا العظمى.