حظي أسلوب كيتلويل في إدارة الفريق بالثناء من قبل النقاد والمشجعين على حد سواء، حيث أظهر براجماتيته الفائقة في اتخاذ القرارات. ويبدو أنه متسق في خياراته، حيث أعاد جورج ستانجر ولويس مايو وروبي دياس إلى التشكيلة الأساسية.
كان جيمي براندون والشاب بن برانان من اللاعبين الأولين في الاختيارات، ورغم تعرضهما لإصابات مؤخرًا، إلا أنهما قدما أداءً مميزًا. يجمع الفريق نمطًا من الخبرة مع شباب واعدين، ما يجعل الأداءات مثيرة للاهتمام.
قام ماركوس داكرز وجينيرو دانيلز بت تشكيل شراكة ملحوظة منذ انضمامهما في الصيف، حيث عززت تلك الشراكة القوة الهجومية للفريق، ومنحت اللاعبين فرصًا جديدة لتحقيق النجاح.
ولكن النجم الحقيقي للفريق كان ديفيد واتسون، الذي وبالرغم من جلوسه على مقاعد البدلاء في النصف الثاني من الموسم الماضي تحت إشراف المدير السابق، ديريك ماكينز، إلا أنه حصل على عقد إيجار جديد كرمز للثقة الكبيرة التي يوليها له المدرب الحالي.
يتمتع كيتلويل بخبرة سابقة في تطوير المواهب الشابة خلال فترة وجوده في نادي Motherwell، في حين أشار واتسون إلى جهوده في دعم اللاعبين الشباب. حيث قال اللاعب البالغ من العمر 20 عامًا: "لقد كان مفيدًا، ليس فقط بالنسبة لي، ولكن بالنسبة للاعبين الشباب الآخرين".
يتطلع المشجعون إلى رؤية فريقهم يفوز، ولكنهم أيضًا يشددون على أهمية الأداء الجيد ودعم اللاعبين الشباب في الأكاديمية. تتلاقى آمال المشجعين مع الجهود المبذولة في التدريب، حيث يتم التركيز على تطوير القدرات الفردية والجماعية.
حتى الآن، تمكن كيتلويل من تحقيق الأهداف التي يسعى لتحقيقها. فقد قام الفريق بفوز مميز في الدوري بعد غياب استمر لمدة 15 عامًا، محققين انتصارات متتالية جعلت القاعدة الجماهيرية تشعر بالتفاؤل.
رغم كونها بداية الموسم، فإن الأعراض تشير إلى أداء واعد للفريق. إذا استمر كيتلويل في النجاح في تحفيز اللاعبين وإيجاد التوازن بين الخبرة والشباب، فمن المتوقع أن تأتي النتائج الإيجابية.
بهذا، يتمحور النجاح حول توسعة دائرة المواهب وتقديم أداء ممتع للمشجعين، مما يجعل الاستثمار في تطور اللاعبين الشباب أولوية رئيسية. يترقب الجميع ما ستسفر عنه المباريات المقبلة في مشوار الفريق، ولكن المعطيات الحالية توحي بأن الأيام القادمة قد تحمل البشائر والتفوق في الأداء.