شهدت مباراة نورثهامبتون القديسين عودة زعماء إكستره، حيث تعرض اللاعب إيمانويل فاي-وابوسو لإصابة جديدة رغم محاولته الانضمام إلى الفريق. بعد غيابه منذ ديسمبر الماضي بسبب مشكلة في الكتف، سجل فاي-وابوسو أربع دقائق فقط في المباراة الافتتاحية للموسم.
على الرغم من الغيابات، أظهر فريق القديسين أداءً مميزًا في الشوط الأول، حيث أحرز إدواردو تودارو محاولتين، مع مساهمات من أليكس كولز وتوم بيرسون وتوم ليتشفيلد، مما قدم لهم بداية مثيرة في المباراة.
في الشوط الثاني، استطاع إكستره تسجيل أربع محاولات لم تتم الإجابة عليها، حيث أضاف روس فينتشن واثنين من الأهداف إلى جانب بول براون-بامبوي وفاي-وابوسو، الذي تعرض لعقبة بسبب إصابة عضلية واضحة.
تجمع المشجعون في حدائق فرانكلين بترقب كبير لمشاهدة الفريق، خاصة مع وجود ثلاثة لاعبين جدد مثل تودارو وأنطوني بيلو. لكن البداية لم تكن كما هو متوقع لبيلو، إذ فشل في تحقيق تقدّم ملموس.
وبدأ القديسون المباراة بشكل قوي، حيث تميز كولز بتسجيل أهداف سريعة، بينما كان بيرسون يواصل أداءه المذهل، مما جعل تودارو يحقق حلمه بالتسجيل خلال ظهوره الأول.
وبرغم الأداء الجيد للقديسين، تمكن إكستره من إعادة تركيزهم في الشوط الثاني، وعادوا ليكون لهم النصيب من الأهداف.
قدم إكستره عرضًا مثيرًا، حيث استطاع فاي-وابوسو تجاوز إصابته والعودة إلى التهديف، ولكن كانت المباراة بانتظار أحداث غير متوقعة في الدقائق الأخيرة.
وفيما كانت النتيجة متقاربة، حصلت حادثة مثيرة عندما تلقى جوش هودج بطاقة حمراء، مما زاد الضغط على فريق القديسين. ومع ذلك، استطاع الزعماء الحفاظ على تقدمهم والنقاط الهامة.
انتهت مباراة نورثهامبتون القديسين بتحقيق الزعماء انتصارًا مثيرًا، رغم الإصابات والتحديات. أظهرت المباراة روح الفريق والتصميم، مما يبشر بموسم ناجح قد يكون الأفضل للقديسين وزعماء إكستره.