لم يُكافأ اللاعب شانكلاند على أدائه المثالي في صفوف منتخب اسكتلندا، حيث لم يتح له الفرصة للركض في جانب المدرب كلارك. بالنسبة للبعض، يبدو من الصعب تصديق أن لاعباً بمثل خبرته قد يتم استبعاده من الفريق، على الرغم من أن سجله لم يدرج اسمه ضمن التشكيلة.
على الرغم من أن شانكلاند حقق استدعاءً لتمثيل منتخب بلاده بحصوله على 16 مباراة، إلا أنه سجل ثلاثة أهداف فقط وشارك في أربع مباريات بدءاً. يبدو أن هناك أسباباً متعددة وراء عدم مشاركته في المباريات، والتي قد لا نعرفها أبداً.
أي لاعب يتمنى اللعب في هذا الصف يجب أن يدرك أنه يتنافس على مكان في أحد أفضل الفرق في اسكتلندا خلال الثلاث عقود الماضية. يمثل هذا تحديًا صعبًا، خاصة وأن المدرب كلارك غالبًا ما يعتمد على مهاجم واحد فقط، مما يضع شانكلاند في موقف صعب.
يعد مهاجم ساوثهامبتون السابق، أدامز، واحداً من أبرز الخيارات، حيث يسجل في أفضل المستويات في كل من الدوري الإنجليزي والدوري الإيطالي على مدار السنوات الست الماضية بمعدل 10 أهداف في 41 مباراة دولية.
من جهة أخرى، يُعتبر ديس ، على الرغم من الانتقادات، جزءًا أساسيًا من نجاح المدرب كلارك منذ أن قرر تمثيل اسكتلندا، حيث سجل تسع مرات في 44 مباراة ويقدم وجودًا بدنيًا يعكس قوته.
يُظهر كلارك ولاءً ملحوظًا للاعبين مثل ديس، حتى في ظل الانتقادات التي قد تطاله. هذا الولاء قد يعود بالفائدة على شانكلاند، الذي حظي بفرصة اللعب في الفريق باستدعاء من المدرب، ليصبح جزءًا من تلك المعادلة.
إضافة إلى ذلك، لم يتم استدعاء شانكلاند منذ ذلك الحين، لكن المدرب يؤكد ضرورة تحفيزه من أجل التحضير لمشاركة محتملة في كأس العالم الصيف المقبل.
قال ماكينز: "الدافع وراء أهمية لورانس وجميع اللاعبين الذين يأملون في المشاركة مع المنتخب هو كأس العالم، وهذا يجب أن يكون هدفهم". هذا يبرز الطموحات العامة للمنتخب من أجل المنافسة في أكبر المحافل.
مع اقتراب موعد كأس العالم، تظل فرصة شانكلاند للمشاركة ضمن الفريق موضوعًا مثيرًا للجدل، حيث تسلط الضوء على حاجة المنتخب إلى استراتيجية منسقة لتحقيق النجاح في البطولة القادمة.
إن أداء شانكلاند أمام ضغوط المنافسة، يبدو معقدًا في ظل الخيارات المتاحة للمدرب كلارك. يبقى من المثير للاهتمام معرفة كيفية تطور الأحداث في الأشهر القادمة، وكيفية تأثر مسيرة شانكلاند مع المنتخب الوطني. בהתאם للتحديات المقبلة، يتضح أن على اللاعبين التحلي بالإصرار والولاء من أجل تحقيق الهدف الأكبر: تمثيل اسكتلندا في المناسبات الدولية.