خرج فريق الشارقة بتعادل ثمين بنتيجة 1-1 أمام مضيفه السد القطري، في المباراة التي أقيمت مساء أمس على استاد جاسم بن حمد بالدوحة، ضمن الجولة الثانية من منافسات بطولة دوري أبطال آسيا.
افتتح السد التسجيل مبكراً عبر نجمه أكرم عفيف في الدقيقة 18، حيث انطلق من الجهة اليسرى وسدد تسديدة صاروخية لم يستطع الحارس درويش محمد التصدي لها.
لكن الشارقة تمكن من العودة في الدقيقة 73، عندما أطلق كايو لوكاس تسديدة قوية سكنت سقف المرمى، مما دفع الفريق إلى رفع رصيده إلى أربع نقاط في المركز الثالث ضمن المجموعة، متساوياً مع الأهلي السعودي الذي يحتل المركز الثاني. بينما بقي السد في المركز السادس.
شهد الشوط الأول تفوقاً نسبياً لفريق الشارقة، حيث كانت أولى فرصه عبر ركلة ثابتة نفذها الأرجنتيني بوبليت، لكن الكرة ارتدت من الحائط البشري. وفي المقابل، باغت أكرم عفيف دفاع الشارقة بتسجيل الهدف الأول لفريقه.
كاد الشارقة يُعادل النتيجة بعد ثلاث دقائق فقط عندما حصل على ركلة جزاء، إلا أن كايو لوكاس لم يُحسن استغلالها، حيث تصدى لها الحارس مشعل برشم ببراعة. وزادت المتاعب على الشارقة بعد أن تصدى القائم لتسديدة قوية من راي ماناي، لينتهي الشوط الأول بتقدم السد.
في الشوط الثاني، شهد الأداء هدوءاً نسبياً في إيقاع الشارقة، لكن الفريق عاد تدريجياً إلى المباراة، وعند الدقيقة 73، حقق كايو لوكاس التعادل بعد متابعة سلسة من التمريرات المنسقة داخل منطقة الجزاء، ليطلق تسديدة رائعة سكنت شباك السد.
كان البديل عثمان كامارا قريباً من منح الشارقة هدف الفوز في الدقيقة 84 بعد توغله المميز، لكن تسديدته الأرضية تصدى لها الحارس مشعل برشم بأطراف أصابعه، ليظل التعادل قائماً حتى نهاية المباراة.
بهذا التعادل، أثبت الشارقة عزيمته وإصراره في المنافسة بدوري أبطال آسيا، حيث يبقى محتفظاً بفرصه في التأهل، مما يشير إلى إمكانية تحقيق نتائج إيجابية في المباريات المقبلة. بينما على الجانب الآخر، يسعى السد لتحسين أدائه في الجولات القادمة لاحتلال مراكز أعلى في البطولة.