تحدث اللاعب ستيوارد عن إدراكه أهمية تحسين جوانب متعددة من لعبته ليتمكن من استعادة مكانه في المنتخب الإنجليزي. حيث كانت موهبته في التعامل مع الكرات العالية، والتي وصفها المدرب ستيف بورثويك بأنها "قوة خارقة"، لم تعد كافية في المنافسات الدولية.
وأشار ستيوارد إلى أنه مدرك للنقد الذي تعرض له، وأبدى عزماً على عدم تقديم الأعذار. حيث قال: "إنني أعمل بجد لا يصدق على تحسين أدائي". وأوضح أنه يركز على الجوانب التي يرغب المدربون في تطويرها والتي قد تعيده إلى تشكيلة الفريق.
شهد الموسم الماضي أداءً مميزاً لستيوارد مع فريقه، حيث وصل إلى نهائي البطولة، ولكن حُسمت المباراة بهزيمة ضيقة أمام الفريق المنافس. ومع ذلك، فقد تم استدعاؤه إلى المنتخب الإنجليزي خلال فترة الصيف.
من خلال زيارته للأرجنتين، شارك ستيوارد في مواجهتين وسجل خلالهما هدفين، مما سمح له بإظهار مهاراته ومساهمته في الفريق. وأضاف أن هذه التجربة كانت غنية وتمنحه الفرصة للتألق في لعبة الركبي.
عند اختيار ستيوارد للعب ضد الفريق الأرجنتيني، وُصف بأنه "الرجل المنسي"، حيث لم يكن له سوى ظهوريين مع المنتخب الإنجليزي في موسم 2024-2025. لكن ستيوارد أعرب عن ثقته بأنه يجب أن يكون لديه الفرصة لإعادة تقديم نفسه في هذا السياق.
اعتبر ستيوارد هذه الجولة فرصة ذهبية لاستعادة مكانه، حيث أكد بقوله: "هذه الجولة لم تكن مجرد مهمة؛ كانت فرصة لإعادة قدمي إلى الباب، وأنا أعتقد أنني قدّمت أداءً جيداً". وأكد أنه قد وضع ضغطاً إضافياً على نفسه، وهو الأمر الذي ساعده في تحسين أدائه.
قام ستيوارد بتوضيح أنه كان حريصًا على تقديم أفضل ما لديه خلال هذه المباريات، مضيفاً: "كنت بحاجة إلى الأداء الجيد، وقد وضعت نفسي في موقف صعب، لكنني أثبت أنني لا زلت أملك الأداء المطلوب في البطولات الدولية".
وأبدى ستيوارد حماسه الكبير لمشاركته في المباريات، قائلاً: "لقد استمتعت باللعب لهذا الفريق، وكان أدائي جيداً". ويعكس هذا الشغف التزامه تجاه اللعبة ورغبته في التطوير المستمر.
يتطلع ستيوارد إلى تعزيز موقعه في الفريق وتلبية توقعات المدربين والجماهير. من خلال عمله الجاد وتقبل النقد، يسعى اللاعب إلى العودة بقوة إلى الساحة الدولية وإثبات نفسه كواحد من أبرز لاعبي الركبي في إنجلترا.