أعلن الاتحاد الدولي للمواي تاي عن إعادة انتخاب عبدالله سعيد النيادي، رئيس الاتحادين الآسيوي والعربي للمواي تاي ورئيس اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينغ، نائبًا لرئيس الاتحاد الدولي للملاكمة التايلاندية. جاء ذلك في بيان رسمي أصدره الاتحاد، يؤكد فيه الدور الفعال الذي تلعبه الإمارات في هذا المجال الرياضي.
كما تم الإعلان عن انتخاب طارق المهيري، المدير التنفيذي للاتحاد الآسيوي للمواي تاي وعضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينغ، ليكون عضواً في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للمواي تاي، مما يعكس المزيد من التمثيل الإماراتي على الساحة الدولية.
وصف اتحاد المواي تاي والكيك بوكسينغ هذه الخطوات بأنها تجسد الدور الريادي والبارز الذي تضطلع به دولة الإمارات في تطوير رياضة الملاكمة التايلاندية، على المستويين الإقليمي والدولي. وتأتي هذه الانتخابات تتويجًا للدعم والرعاية التي تحظى بها الرياضة من القيادة الرشيدة في الإمارات، والتي تهدف دائمًا إلى تعزيز مكانتها كوجهة رياضية رائدة.
تؤكد هذه القراءة الانتخابية على النجاح المستمر للإمارات في رياضة المواي تاي، حيث يتزايد عدد الممارسين وينمو الاهتمام بهذه الرياضة. وقد لاقت هذه الجهود إشادة واسعة من قبل المختصين في هذا المجال، الذين يعتبرون أن المستقبل واعد بمزيد من الإنجازات للرياضيين الإماراتيين على المستوى الدولي.
من جهة أخرى، يبرز التأثير الإيجابي للدعم الحكومي والاهتمام الكبير بالرعاية الرياضية في الإمارة. فقد سعت القيادة الرشيدة إلى توفير كافة الظروف الملائمة للنهوض بالمواهب الوطنية وتمكينها من المشاركة على أبرز الساحات العالمية، مما ساهم في إنجازات رياضية متعددة.
تُعد هذه الإنجازات دافعًا للشباب الإماراتي للانخراط في الرياضات القتالية، وينظر إلى المواي تاي كخيار رياضي يسهم في تطوير المهارات البدنية والذهنية. كما أن وجود قيادات إماراتية في المواقع العالمية يعزز الثقة ويحفز الشباب لتحقيق طموحاتهم في هذا المجال.
تستمر دولة الإمارات في ترسيخ مكانتها كمرجعية في عالم رياضة المواي تاي، حيث تهدف القيادة إلى تحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل. إعادة انتخاب عبدالله سعيد النيادي وطريقة إدارة طارق المهيري تعكسان الرؤية والاستراتيجية المتبعة لدفع هذه الرياضة نحو آفاق جديدة، ويعطيان إشارات واضحة على الالتزام بتطوير الرياضيين وتوفير الدعم اللازم لتحقيق النجاح.
