كشف المدرب حسام الوكيل، المدير الفني لفريق كرة السلة في نادي النصر، عن أربعة مكاسب فنية حققها الفريق رغم خروجه من الدور الـ16 في بطولة الأندية العربية. وأشار إلى أن أبرز المكاسب تتضمن "الالتحامات البدنية القوية" التي تبينت من خلال مواجهات الفرق الأخرى، مما ساهم في تعزيز الانسجام بين عناصر الفريق. وقد أقيمت البطولة في صالة النادي بدءًا من 25 سبتمبر الماضي، لتنتهي فعاليات النسخة الـ37 يوم الإثنين المقبل.
ودع النصر البطولة بعد خسارته أمام بطل النسخة السابقة، الكويت الكويتي، بفارق خمس نقاط، حيث انتهت المباراة بنتيجة (80-85). وبهذا، أنهى "العميد" مشواره بعد أن تأهل لهذا الدور ثالثًا في مجموعته، حيث حقق انتصارين كانا على "شعب حضرموت" اليمني والقادسية الكويتي، لكنه خسر في الجولة الأخيرة من "حمص الفداء" السوري.
أوضح الوكيل أن الفريق دخل البطولة مع غياب لاعب الارتكاز مامادو أنداي بسبب الإصابة، مما زاد من صعوبة المهمة في مواجهة فرق تمتلك تفوقاً بدنيا وطولياً. وفي ظل هذا الغياب، كان أداء الفريق تحت ضغط مرتفع، لكنهم استطاعوا تقديم مباريات قوية وتحقيق مهمات صعبة.
تحدث الوكيل عن المكسب الفني الآخر، وهو ارتفاع نسق الانسجام بين اللاعبين، والذي أصبح ملحوظًا مع المحترف الجديد يوجين أوموريوي. هذا الانسجام يُعتبر أهمية كبيرة للتحضير لدوري الموسم الجديد، المقرر انطلاقه في 13 من الشهر الجاري، حيث يسعى النادي للمنافسة على اللقب وإحداث تقدم على المستوى الإقليمي.
ركز المدرب أيضًا على أهمية التعامل مع الضغط في اللحظات الحاسمة، وذلك كما حدث في مباراة القادسية الكويتية. حيث تمكن الفريق من دفع المباراة نحو النصر في اللحظات الأخيرة، لكن المهمة كانت أصعب أمام الكويت الكويتي في الدور ال16.
أبرز الوكيل المكسب الأخير الذي تحقق، وهو منح اللاعبين الشباب تجارب مهمة تعزز من خبراتهم، خاصة عبدالله حسن وفيصل محمد، اللذين يُعتبران من الركائز الرئيسية للفريق. هذه التجارب تُعتبر نقطة انطلاق لمستقبلهم المهني وتساهم في رفع مستوى الفريق ككل.
على الرغم من الخروج المبكر، إلا أن نادي النصر خرج من البطولة بمكاسب فنية قيمة تعزز من أداء الفريق في المستقبل. ويأمل النادي أن تساهم هذه التجارب في تحقيق طموحات جديدة في البطولات القادمة، خصوصًا مع بداية الموسم الكروي الجديد.