تشهد مدينة دبي خلال الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر الجاري، انطلاق فعاليات النسخة الثانية من سلسلة «تومي فليتوود إنترناشيونال باثواي». يُقام هذا الحدث الرياضي الكبير على ملعب «إيرث» المرموق في عقارات جميرا للغولف، والذي يحتضن بصورة سنوية بطولة الجولة الأوروبية.
تُعتبر هذه السلسلة واحدة من المبادرات الرياضية البارزة التي تهدف إلى اكتشاف وصقل مهارات لاعبي الغولف الناشئين، ممن تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 18 عاماً. يتمكن 72 لاعباً ولاعبة من مختلف أنحاء العالم، وخصوصاً من دولة الإمارات، من المشاركة في تجربة تنافسية مثيرة تمتد على مدار ثلاثة أيام.
تنظم البطولة بالتعاون مع الجهات المعنية، بما في ذلك اتحاد الغولف الإماراتي والرابطة الأميركية للغولف للناشئين، حيث تُمنح النقاط للاعبين المشاركين في التصنيفات العالمية، مما يتيح لهم فرص الحصول على منح جامعية والمنافسة في الفعاليات الدولية الكبرى.
ستستكمل جولات السلسلة خلال الموسم الحالي في عدة مواقع أخرى، بما في ذلك نادي الحمرا للغولف في رأس الخيمة من 20 إلى 22 نوفمبر ونادي شاطئ السعديات للغولف في أبوظبي من 9 إلى 11 فبراير 2026.
أكد اللواء (م) عبدالله السيد الهاشمي، رئيس اتحاد الإمارات للغولف ونائب رئيس الاتحاد الآسيوي، في بيان صحافي، أهمية دعم هذه المبادرات الرائدة في تمكين المواهب الإماراتية الشابة. توسعها يعني توفير المزيد من الفرص للتميز على المستويات المختلفة في مختلف الرياضات، خصوصاً الغولف الذي يشهد تميزاً ملحوظاً بين الشباب الإماراتي.
أعرب الهاشمي عن فخره باحتضان دولة الإمارات لهذا الحدث الرياضي العالمي، مشدداً على ضرورة مواصلة العمل لتعزيز مكانة الإمارات كمركز رائد لتطوير الأبطال في مختلف الرياضات. الهدف هو تقديم المزيد من الفرص للمواهب الشابة في رياضة الغولف، التي تشهد تقدماً ملحوظاً في السنوات الأخيرة.
تعتبر سلسلة «تومي فليتوود إنترناشيونال باثواي» خطوة مهمة نحو تعزيز الرياضة في الإمارات، حيث تدعم الأجيال الجديدة من اللاعبين وتفتح أمامهم آفاقاً جديدة في عالم الغولف. لذا، فإن هذا الحدث ليست مجرد منافسة، بل تجسيد لرؤية مستقبلية تتجه نحو تأهيل الرياضيين للشغف والنجاح على المستويات العالمية.