في حوار مؤثر، يتذكر هوغو نشأته قائلاً إنه قضى معظم وقته مع والدته وأخيه الصغير، مركزًا على شغفه بكرة القدم. وأشار إلى أنه كان دائمًا مشغولًا بكرة القدم ويتنقل بينها وبين المدرسة، حيث كانت الرياضة جزءًا لا يتجزأ من حياته اليومية.
تحدث هوغو عن تجربته الفريدة عندما سجل هدفه الأول مع فريقه الحالي ليفربول، مشيرًا إلى أن أصدقائه وعائلته كانوا حاضرين لدعمه في تلك اللحظة، رغم أنه لا يحب رؤية تلك المقاطع. ورغم ذلك، يعبر هوغو عن فخره بأصدقائه الذين ظلوا بجانبه طوال مسيرته.
رفض هوغو فكرة مشاركة تفاصيل حياته الشخصية مع الجمهور، مشيرًا إلى أنه يفضل أن يكون معروفًا ولكن دون الكشف عن خصوصياته. وأكد أنه يحب أن يكون لاعبًا مشهورًا مع ليفربول، لكنه لا يريد للناس معرفة كل ما يفعله في منزله أو خلال أوقات فراغه.
عند سؤاله عن نشاطاته اليومية خارج كرة القدم، كشف هوغو أنه يجد راحة في قضاء أيام العطلة في باريس مع عائلته، موضحًا أنه في أيام الإجازات، يفضل الاسترخاء في منزله بممارسة ألعاب الفيديو ومشاهدة الأفلام. ويحب قضاء أوقات الاسترخاء في الحمام الساخن أو الجاكوزي.
عند سؤاله عن أفلامه المفضلة، أشار هوغو إلى أنه يحب فيلمي "Whiplash" و"Wolf of Wall Street"، مؤكدًا أن هذه الأفلام تمثل ما يجذبه بشكل خاص.
عند طلبه الكشف عن شيء غير معروف عنه، أشار هوغو إلى أنه أعسر، موضحًا أنه، بالرغم من ذلك، فإن لديه موهبة فنية في الرسم، وقد كان دائمًا يستمتع بتلك هواية.
عندما سئل عن الطموح الذي يتمنى تحقيقه في مسيرته الرياضية، عبر هوغو عن رغبته في الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز مع فريقه ليفربول، موضحًا أنه يعتبر ذلك تحقيقًا لأحد أحلامه الرياضية الكبرى.
أعرب هوغو عن مدى شغفه بالفوز بالدوري عند لعبه مع ليفربول، مؤكدًا أن تحقيق هذا الإنجاز سيكون بمثابة فصل جديد ومثير في حياته المهنية، مما يجعله متحمسًا للمستقبل.
برز هوغو كمثال للاعب شغوف وذو أهداف واضحة في حياته، حيث يمزج بين حلمه بالملاعب وحياته الشخصية الخاصة. تأكيده على أهمية العائلة والخصوصية، بالإضافة إلى طموحاته في الصعود مع ليفربول، تعكس شخصيته الحقيقية وطموحاته المهنية، مما يجعله رمزًا يحتذى به في عالم كرة القدم.