سجل السائق جورج راسل أداءً مذهلاً في سباق الجائزة الكبرى في سنغافورة، حيث تمكن من اقتناص مركز الانطلاق الأول، متفوقًا على جميع المتنافسين على اللقب. يُعتبر هذا الإنجاز الأول بالنسبة لراسل منذ سباق الجائزة الكبرى الكندي الذي أقيم في يونيو الماضي.
استطاع راسل أن يسجل زمنًا قدره 0.182 ثانية أسرع من المتسابق ماكس فيرستابن من فريق ريد بول، مما أهلّه لتحقيق تألقه في سنغافورة. وقد اعتمد راسل على أداء قوي خلال الجولة التأهيلية ليؤكد جدارته بالمنافسة على اللقب.
في سياق المنافسة، احتل زعيم بطولة مكلارين، أوسكار بياستيري، المركز الثالث، بينما سجل زميله في الفريق لاندو نوريس المركز الخامس، متخلفين عن المتسابق كيمي أنتونيلي من مرسيدس. أما لويس هاميلتون من فريق فيراري، فقد حصل على المركز السادس، بينما جاء تشارلز ليكليرك في المركز السابع.
يعتبر هذا المركز الأول لمرسيدس في سنغافورة منذ أن حقق لويس هاميلتون مركز الانطلاق الأول الشهير عام 2018. وقد شكلت المنافسة الحامية بين راسل وغاتريس وبياستيري المفاجأة الأبرز في الجولة التأهيلية.
قبل بداية عطلة نهاية الأسبوع، كان الحديث يدور حول إمكانية فيرستابن تجاوز فريق مكلارين للحصول على فوزه الثالث على التوالي. رغم انطلاق فيرستابن في السباق من مقدمة المجموعة، كان راسل هو البطل الذي أظهر تفوقه الواضح، محققًا إنجازًا مذهلاً.
أعرب راسل عن سعادته بالمركز الأول، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز هو نتيجة العمل الجماعي والجهود المبذولة من قبل الفريق. كما أكد على أهمية الحفاظ على الزخم خلال السباق لتحقيق أفضل النتائج.
تعد المنافسة في سباق الجائزة الكبرى في سنغافورة خطوة مهمة نحو المنافسة على البطولة. مع ظهور راسل بشكل قوي، يزداد اهتمام النقاد والمشجعين بأداء مرسيدس وكيفية الحفاظ على هذا الزخم في السباقات القادمة. تمثّل هذه المرحلة فرصة ذهبية لراسل لتعزيز موقفه في البطولة وتحقيق ألقاب جديدة في المستقبل.
في ختام هذه الجولة المثيرة، يبقى جمهور السيارات في ترقب لما ستسفر عنه بقية السباقات وكيف ستؤثر هذه الأداءات على ترتيب البطولة في قادم الأيام.
